كشفت وكالة «فرانس برس»، أنّ «فيروس «كورونا» المستجد أدّى إلى وفاة ما لا يقلّ عن 633,711 شخصًا في العالم، منذ أن أفاد مكتب «منظمة الصحة العالمية« في الصين عن ظهوره في أواخر كانون الأول الماضي»، بحسب تعداد وضعته الوكالة الساعة 11:00 (ت غ) استنادًا إلى مصادر رسميّة».
ولفتت إلى أنّه «سُجّلت أكثر من 15,535,790 إصابة مثبتة في 196 بلدًا ومنطقة، تعافى من بينها 8,718,700 على الأقل»، مشيرةً إلى أنّ «الولايات المتحدة الأميركية سجّلت أعلى حصيلة للوفيات في العالم بلغت 144,305 من أصل 4,038,864 إصابة، وقد أُعلن تعافي 1,233,269 شخصًا على الأقل».
وسجلت الولايات المتحدة 2777 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد كل ساعة خلال الأسبوعين الأخيرين، ومن المنتظر استمرار نسبة الإصابات على معدلاتها الحالية أو ارتفاعها خلال الأسابيع المقبلة.
وزادت أعداد الإصابات بالفيروس في الولايات المتحدة مليون حالة إضافية خلال 15 يوما الأخيرة بمتوسط يومي تخطى 66 ألف حالة.
وأظهرت دراسة نشرها مركز الوقاية من الأمراض والسيطرة عليها «سي دي سي» (CDC) أنّ عدد المصابين بفيروس كورونا المستجدّ في الولايات المتّحدة خلال الربيع كان في الواقع أكبر بما بين ضعفين إلى 13 ضعفا من العدد المسجّل رسميا للإصابات، في أرقام تؤكد أن عدوى الفيروس تنتقل بواسطة أشخاص قد لا يعلمون أنهم مصابون.
وفي حين تجاوزت الحالات المؤكدة 4 ملايين حالة إصابة، قال مسؤولو الصحة الفدراليون إن العدد الفعلي من المرجح أن يكون أعلى عدة مرات مقارنة بهذا الرقم.
وتغيرت خريطة انتشار فيروس كورونا الذي بدأت ضرباته القوية في ولايتي نيوجيرسي ونيويورك قبل انتقالها لولايات ميتشيغان وبنسلفانيا وواشنطن ولويزيانا، ثم انتقلت في الأسابيع الأخيرة لولايات الجنوب مثل فلوريدا وتكساس إضافة لولايات الغرب مثل كاليفورنيا وأريزونا.
ودفع استمرار تفشي الوباء الرئيس دونالد ترامب ليغير من رؤيته المتفائلة حول مصير الفيروس، إذ أقر في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض قبل أيام بخطورة الأوضاع.
وحذر ترامب الأميركيين من أن المرض سيتفاقم قبل السيطرة عليه لاحقا، وقال «من المحتمل أن يزداد الأمر سوءًا قبل أن يتحسن للأسف، وهذا شيء لا أحب أن أقوله، إلا أنها الحقيقة كما هي».
وأمس حذر مؤسس مايكروسوفت بيل غيتس من ارتفاع معدل الوفيات لافتا الى ان الذروة لم تأت بعد وقد طالبت مراكز مكافحة الامراض والوقاية الاميركية المواطنين التزام الحجر لمدة 10 ايام بعد ظهور الاعراض.