تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد حول العالم 15 مليونا امس، حسب إحصاءات لوكالة رويترز؛ إذ تتسارع وتيرة الجائحة في كل دول العالم لاسيما في الولايات المتحدة والبرازيل والهند وايران واسرائيل
وفي الولايات المتحدة، التي سجلت أعلى عدد للإصابات في العالم، وبلغ 3.91 ملايين حالة؛ حذر الرئيس دونالد ترامب من أن «الوضع سيزداد سوءا على الأرجح -للأسف- قبل أن تتحسن الأمور».
وقال «نطلب من الجميع ارتداء الكمامات في حال عدم القدرة على الالتزام بالتباعد الاجتماعي، سواء أحببتم الكمامة أم لم تحبوها فإن لها تأثيرا، ونحن بحاجة للتشبث بأي شيء قد يساعد».
وأخرج ترامب الذي كان قد وصف الفيروس «بالفيروس الصيني» كمامة من جيبه دون أن يرتديها.
وأضاف « نطلب من الأميركيين الشباب تجنب البارات المكتظة وكل الأماكن المغلقة المكتظة. كونوا أذكياء وآمنين».
وأبدى الرئيس الأميركي استعداده للعمل مع الصين أو أي دول أخرى لإنتاج لقاح لفيروس كورونا لاستخدامه في الولايات المتحدة رغم تزايد التوترات بين بكين وواشنطن.
وجاء هذا التصريح بعد يوم من إعلان باحثين أن اللقاح الذي طورته شركة كانسينو بيولوجيكس الصينية ووحدة البحوث العسكرية الصينية آمن في ما يبدو وإنه استحث جهاز المناعة في الجسم على المقاومة في أغلب الحالات وذلك في اختبارات المرحلة المتوسطة.
ولقاح كانسينو واحد من عدد قليل من اللقاحات التي حققت نتائج مبشرة في التجارب الأولية على البشر. كان ترامب قد دأب على اتهام الصين بسوء إدارة جائحة كورونا التي نشأت في مدينة ووهان الصينية وانتشرت في الولايات المتحدة وتسببت في أكثر من 140 ألف حالة وفاة بين الأميركيين.
ووافقت الحكومة الأميركية على تخصيص 1,95 مليار دولار لقاء 100 مليون جرعة من لقاح ضد كوفيد-19 يعمل على تطويره تحالف شركتي الأدوية الأميركية العملاقة «فايزر» والألمانية «بيونتيك»، على ما أفادت الشركة الأوروبية الأربعاء.
وقالت بيونتيك في بيان إن الولايات المتحدة لديها خيار شراء «500 مليون جرعة إضافية»، مضيفة أنّ «المواطنين الأميركيين سيحصلون على اللقاح مجانًا تمشياً مع التزام حكومة الولايات المتحدة بتوفير لقاحات كوفيد-19 مجانا».