كرر رئيس لجنة المال والموازنة النائب ابراهيم كنعان تأكيده أن “مجلس النواب ليس طرفا ولم يفاوض ولا يفاوض صندوق النقد، بل أخذ المبادرة لتوحيد الرؤى في ضوء الخلاف في الارقام الذي ينعكس سلبا على المفاوضات، وطرح مجلس النواب خيارات ومقاربات مع تحميل المصارف ومصرف لبنان على رساميلهم واصولهم جزءا من الخسائر وتأكيد إمكان تعافي لبنان”.
ولفت في حديث تلفزيوني الى أن “الحلول المطروحة في الخطة الحكومية وهمية فرساميل واصول المصارف تبلغ 30 الف مليار ليرة فقط، فيما تبلغ الخسائر بحسب الخطة الحكومية 241 الف مليار، ما يعني أن اطفاء الخسائر سيكون عمليا من اموال المودعين اذا جرى اعتماد هذا المنطق”.
وسأل: “حتى ولو كان للبعض موقف رفضي من مؤسسة معينة، فمصرف لبنان مصرف من؟ رياض سلامة او هو مصرف اللبنانيين؟ المطلوب المحافظة على هذه المؤسسة لا هدمها خصوصا ان حكاما عديدين مروا عليه قبل رياض سلامة وسيمر عليه كثر من بعده. ويجب التمييز بين السياسات والأشخاص والمؤسسات. فالدولة مر عليها رؤساء جمهوريات وسيأتي رؤساء، فهل يجوز هدم الدولة وتدميرها بمجرد أن رأس الرئيس لا يعجبنا، كما يحصل في العديد من الأحيان، وكما تؤشر اليه بعض المواقف الصادرة ضد الرئيس اليوم؟ الوعي مطلوب، لأن البعض يأخذ اللبنانيين الى مكان مهدم للدولة والاقتصاد اللبناني برمته، بشعارات لا اعرف كيف تركب”.
وعن وجود حصار خارجي على لبنان، قال: “في الواقع إن اللبنانيين يفرضون الحصار على انفسهم بعدم التواصل مع بعضهم والوقت لمد الجسور وكسر الحواجز والخروج بحلول تحمي اللبنانيين وتنقذهم لذلك فلتبادر الحكومة الى فك الحصار عن نفسها وتنجز ومن واجبنا الوقوف الى جانبها، ولكن عليها الوقوف مع نفسها اولا”. مشدداً على ضرورة قيامها بالإصلاحات.