مرة أخرى، لم يَصْدق وزير الطاقة والمياه ريمون غجر في وعده بتحسن التغذية بالتيار الكهربائي اعتباراً من يوم أمس الإثنين. إذ ظل المواطنون في مختلف المناطق تحت رحمة التقنين المستمر على مدار الساعة تقريباً لاسيما في العاصمة بيروت.
وكان غجر قد غرد منتصف ليل الأحد – الاثنين كاتباً على تويتر: »استيراد الفيول بدأ يصل الى مؤسسة الكهرباء تباعاً والتغذية بالتيار ستتحسن بدءاً من يوم غد (أمس). أما تصليح الأعطال في الشبكات فسيبدأ غداً وستظهر النتائج قريباً«.
من جهة أخرى نظمت مجموعة «أنا مستقل» في حراك صيدا وقفة احتجاجية في حرم مؤسسة كهرباء صيدا، للمطالبة بزيادة ساعات التغذية، بعد تراجعها بشكل كبير في الآونة الاخيرة، ما انعكس أزمة في انقطاع المياه، معتبرين أن «الكهرباء والمياه من الخدمات الحيوية للمواطن، ومن غير المقبول التهاون في معالجة انقطاعها وعلى المعنيين الاسراع في إيجاد الحلول».
ووقع إشكال مع أحد الموظفين في المؤسسة على خلفية اعتراض الاخير على ما جاء في اللافتات التي رفعها المحتجون وذكر فيها اسماء سياسيين حيث عمد الى تمزيقها، قبل ان يحضر احد المسؤولين في المؤسسة ويعمل على تهدئة الوضع والتحاور مع المحتجين، مبلغا إياهم تفهم المؤسسة لتحركهم الاحتجاجي، ومعتبرا ان الازمة متعلقة بعدم توفر الفيول والمشكلة تكمن في معامل الانتاج التي تمد الشركة بالتغذية».