قام وزير الأشغال العامة والنقل ميشال نجار أمس بجولة في مرفأ بيروت حيث استقبله الرئيس المدير العام لإدارة واستثمار مرفأ بيروت حسن قريطم، في حضور أعضاء مجلس إدارة المرفأ وكبار موظفي الإدارة، مدير العلاقات العامة والإعلام توفيق لطيف، رئيس مجلس إدارة محطة المستوعبات زياد كنعان، ورئيس نقابة موظفي العمال في مرفأ بيروت بشارة الاسمر.
وتفقد الوزير نجار يرافقه قريطم، محطة المستوعبات والرافعات الجسرية على الرصيف 16 واطلع على عملية تفريغ وشحن البواخر.
بعد انتهاء الجولة، عقد نجار وقريطم مؤتمرا صحافيا استهله قريطم بكلمة ترحبية، مؤكدا ان «المرفأ وعلى الرغم من جائحة كورونا، استمر العمل فيه لتأمين الأمن الغذائي والإجتماعي».
ثم تحدث وزير الأشغال فقال: «اننا نبحث خلال اجتماع مجلس الإدارة مواضيع أساسية عدة على رأسها الهوية المؤسساتية للمرفأ. لأن له وضعا خاصا مثل أي مؤسسة عامة في الدولة اللبنانية. صحيح أنه تحت سلطة وصاية الوزير واللجنة هي لجنة موقتة منذ العام 93 حتى اليوم. من هنا، يجب علينا إعادة النظر في عمل الهيكلية والوضع الإداري لهذا المرفأ بالنسبة للدولة اللبنانية».
وأشار نجار الى انه «بصدد طرح الموضوع على مجلس الوزراء قريبا، وقد تم وضع دراسات تحدد الهوية المستقبلية للمرفأ ويرتكز على التعاون بين القطاعين العام والخاص»، مشيرا الى أن «محطة الحاويات هي الأساس وتديرها شركة (B C T C) منذ 15 سنة كشركة خاصة». وقال: «نحن الآن بصدد طرح مزايدة، وتم إعداد دفتر الشروط اللازم ونحن بانتظار ملاحظات إدارة المناقصات حولها ليصار الى طرح المزايدة أمام جميع الراغبين في المشاركة».