سجلت امس وزارة الصحة العامة 50 حالة كورونا جديدة، رفعت العدد التراكمي الى 1306 اصابة.
من جهة ثانية أعلنت بلدية الوردانية عن وفاة سيدة مقيمة في البلدة مصابة بفيروس كورونا، وكانت تخضع للحجر الصحي في مستشفى رفيق الحريري في بيروت، بعد مضاعفات طرأت على وضعها الصحي كونها كانت مصابة بمرض عضال.
إشارة الى ان المصابة كانت وصلت من الكويت الى لبنان أوائل الشهر الماضي.
وفي الاطار ايضا، أفاد التقرير 61 الصادر عن اللجنة الصحية في خلية الأزمة في بلدية برجا، والذي يغطي الإصابات بفيروس كورونا، أن «عدد الحالات المثبتة مخبريا بلغ 35 من المقيمين في برجا، وأن نتائج الفحوص المخبرية التي أجريت في حديقة البلدة منذ يومين، لـ111 شخصاً من المخالطين بشكل مباشر وغير مباشر، أثبتت تسجيل 29 حالة إيجابية من المقيمين».
ولفت إلى أن «اللجنة تنتظر نتائج 78 فحصا مخبريا من أصل 111»، موضحاً أن «عدد الأشخاص المحجورين والمخالطين للحالات المثبتتة 113، وأن عدد الأشخاص المحجورين القادمين من خارج لبنان 16.»
وأشارت اللجنة إلى أنها «تتابع العائدين من الخارج لناحية التأكد من التزامهم الحجر المنزلي، ومتابعة أوضاعهم الصحية بدقة، مع التمني عليهم الإلتزام الجاد بالحجر»، معلنةً أنها ستتخذ «إجراءات استثنائية في البلدة تزامنا مع المستجدات التي طرأت».
وناشدت «أهالي برجا الالتزام بقرار التعبئة العامة، وعدم الخروج من المنازل إلا عند الضرورة القصوى لما فيه مصلحة الجميع».
في وقت لاحق اعلنت خلية الأزمة في بلدية برجا في بيان، انه «عطفا على البيان الصادر فجر اليوم (امس)، ومتابعة لموضوع انتشار فيروس كورونا بين العشائر المقيمة في برجا، وتسجيل 39 حالة ايجابية جديدة، عقدت خلية الأزمة اجتماعات متواصلة (…)
من جهته، أكد وزير الصحة حمد حسن أن «اجتماعاً سيعقد اليوم مع المحافظين، لاتخاذ القرار المناسب حول الوافدين من الخارج، إما الحجر المنزلي الإجباري مع تعهد للعائدين، أو تحويل الحالات الإيجابية إلى المستشفيات الحكومية».
ولفت في تصريح له بعد جلسة مجلس الوزراء إلى أنه «عندما يجلس الناس والمغتربون في منازلهم ولا يشكلون حالة كما جرى في برجا، عندها نستطيع التحدث عن إعادة فتح المطار، لا سيما وأن هناك امرأة وافدة كانت تحمل الفيروس نقلته لـ 42 شخصا في برجا».