سجلت الصين أكبر حصيلة يومية للإصابات بفيروس كورونا منذ شهرين، وأغلقت أحياء في بكين، كما سجلت اليابان أعلى حصيلة منذ شهر، وسجلت الهند أعلى حصيلة على الإطلاق، وسط مخاوف من موجة ثانية للوباء. ومن جانب آخر تواصل أوروبا رفع القيود.
وارتفع عدد الإصابات امس في الصين إلى 83 ألفا و132 بعد تسجيل 57 إصابة جديدة، 36 منها في العاصمة، وهي أعلى حصيلة يومية للإصابة منذ 13 من نيسان.
وتجنبا لانتشار موجة ثانية للوباء، فرضت السلطات حجرا صحيا على أحياء في بكين، وأغلقت سوقاً لبيع الخضار بعد إصابة شخصين ترددا عليه، كما أجلت عودة تلاميذ المرحلة الابتدائية التي كانت مقررة خلال الأيام المقبلة.
وتسود حالة من الذعر في بكين، لاسيما بعد اكتشاف الفيروس على ألواح تقطيع سمك السلمون المستورد في سوق الخضار، حيث اضطرت المتاجر الكبرى لإزالة مخزوناتها من السلمون، كما أغلقت بعض الأسواق وسلاسل بيع اللحوم.
من جهة أخرى، سجلت اليابان 47 إصابة جديدة، وهو ما يمثل أكبر عدد إصابات منذ أن رفعت الحكومة حالة الطوارئ في 5 أيار.
وأعلنت وزارة الصحة الهندية تسجيل 11 ألفا و929 إصابة جديدة، في أكبر حصيلة إصابات يومية، ليبلغ إجمالي الإصابات 320 ألفا و922 حالة، كما تم تسجيل 311 وفاة ليبلغ إجمالي الوفيات 9 آلاف و195 حالة.
وفي سنغافورة، عاد الفيروس للانتشار مع إعلان وزارة الصحة تسجيل 407 حالات إصابة جديدة، ليرتفع بذلك مجمل الإصابات إلى 40 ألفا و604 حالات.
وفي إيران، انتقد الرئيس حسن روحاني أمس مواطنيه لتراجع التزامهم بالإرشادات الصحية، حيث سُجلت 42 ألفا و720 وفاة حتى أمس الاول.
وأودى فيروس كورونا المستجدّ بـحياة 427,495 شخصاً على الأقل حول العالم منذ ظهوره في الصين في كانون الأوّل، ووفق تعداد أجرته وكالة فرانس برس سُجّل اكثر من 7,711,490 إصابة في 196 بلداً ومنطقة وتعافى 3,458,300 شخص على الأقلّ.