اعتبر نقيب أصحاب مكاتب السياحة والسفر جان عبود عبر “المركزية” أن “قرار استعادة النشاط في المطار بنسبة تشغيل لا تتخطى الـ 10% من قدرته، لا يفيد وكالات السياحة والسفر لأن مشكلتها في مكان آخر مع شركات الطيران التي ترفض طلب تحويل أموالها من مصارف لبنان إلى مراكزها الرئيسية في الخارج، بالتالي فتح المطار من عدمه لا يقدم ولا يؤخّر كون آلية الدفع لشركات الطيران وتصدير التذاكر عن طريق “الأياتا” توقّفت لأن أموال شركات الطيران مجمدة في لبنان والأخيرة لا تريد زيادة مبالغ إضافية على حساباتها في حين أنها عاجزة عن تحويلها”.
وتابع “ما سيحصل هو أن الشركات ستبيع التذاكر مباشرةً من مكاتبها إلى الزبائن وبالدولار وليس وفق القانون الذي كان يعمل به في السابق (عن طريق “الأياتا”)، بالتالي يسقط دور وكالات السياحة والسفر التي تعتبر وسيطا بين الطرفين، ما سيدفع إلى إغلاق الـ 10% من مكاتبها لا تزال مفتوحة وانضمام الـ10% من الموظفين إلى الـ 90% الذين خسروا عملهم، كلّ ذلك بسبب عدم الموافقة على إجراء التحاويل إلى الخارج مع أنها من الآن حتى نهاية العام 2021 لن تتعدى المليوني دولار شهرياً في حين كانت توازي 60 مليونا خلال السنوات الماضية، أي خلال 18 شهرا سنحول قيمة كانت تحوّل شهرياً، وهذه المبالغ قليلة جدّاً ويمكن لمصرف لبنان الموافقة عليها، أسوةً بما فعله مع القطاعين الصناعي والزراعي، وهذا يهدد وجودنا”.
وختم عبود “اجتمعنا برئاسة الحكومة وحاكم مصرف لبنان في حضور وزير السياحة ولم نحصل على أي تجاوب.
الاجتماع الرابع عشر
مع صندوق النقد
عقد الوفد المفاوض اللبناني برئاسة وزير المالية غازي وزني اجتماعه الرابع عشر مع صندوق النقد الدولي. تمحور الاجتماع حول دور مجلس الخدمة المدنية وصلاحياته والإطار الوظيفي للقطاع العام، على أن تستكمل المشاورات نهار الخميس.