شهدت موسكو حياة طبيعية بعد رفع الحجر المنزلي في ظل ما وصف باستقرار الأرقام في الإصابات والوفيات بجائحة كورونا، في حين بدأت نيويورك المرحلة الأولى من رفع الإغلاق
في وقت تسجل فيه البلاد أدنى حصيلة وفيات يومية حيث بلغت امس ٤٥٠ وفاة جراء فيروس.
وتسمح المرحلة الأولى للفتح في نيويورك باستئناف الأعمال جزئيا في قطاعات الإنشاءات والتصنيع والزراعة والصيد والبيع بالجملة والتجزئة.
لكن حاكم الولاية أندرو كومو حث المتحمسين بشأن إعادة فتح نيويورك على الحفاظ على الذكاء واليقظة في سلوكهم اليومي، للحيلولة دون تسجيل ارتفاع محتمل في عدد الإصابات بفيروس كورونا مثلما حدث في ولايات أخرى، حسب قوله.
وأعلنت جامعة «جونز هوبكنز» الأميركية ان «معدل الإصابات اليومية بفيروس كورونا في العالم انخفض من 119.1 ألف أمس الاول إلى 108,1 آلاف، لتبلغ الحصيلة 7 ملايين و121126 حالة»، مشيرة الى ان «إجمالي الوفيات بالفيروس عالميا ارتفع إلى 406570، فيما تعافى 3 ملايين و292675 شخصا من المرض منذ بدء الجائحة».
وقدرت دراسة لجامعة «إمبريال كوليدج لندن أن إجراءات الإغلاق أنقذت أكثر من ثلاثة ملايين شخص في أوروبا من الإصابة بفيروس كورونا.
وقيّمت الدراسة الجامعية أثر القيود في 11 دولة أوروبية ، هي النمسا وبلجيكا والدنمارك وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والنرويج وإسبانيا والسويد وسويسرا والمملكة المتحدة، إلى حد بداية أيار.
وقال الدكتور سمير بات إن هناك احتمالاَ حقيقياً جداً، في حال عادت الحركة إلى الارتفاع، لأن يكون هناك موجة ثانية تأتي خلال الشهر أو الشهرين المقبلين».
أعلنت رئيسة وحدة الأمراض الناشئة والحيوانية المنشأ في منظمة الصحة العالمية ماريا فان كيرخوف، أن «انتقال عدوى فيروس كورونا المستجد من الأشخاص المصابين الذين لم تظهر عليهم أي أعراض للآخرين، يعدا نادرا للغاية، وان هذه المعلومات تعتمد على تقارير مفصلة من تتبع الاتصال في دول عدة».
واعلن ممثل منظمة الصحة العالمية بالعراق أدهم إسماعيل، أن «انهيار النظام الصحي سينعكس على الزيادة في تسجيل الإصابات ويصبح العراق مركز الوباء الجديد في الشرق الأوسط في حالة عدم التزام المواطنين بالوقاية»، مؤكدًا أن «الموجة الثانية في العراق وايران والعالم ليست هي الأخيرة من كورونا، وستستمر الموجات حتى الشتاء المقبل على أقل تقدير بسبب عدم التوصل الى علاج أو لقاح له».