عقد أصحاب محطات الوقود في محافظة عكار، لقاء دعوا فيه إلى «التصعيد في الأيام المقبلة، بسبب عدم تزويدهم بالمازوت، الأمر الذي انعكس سلبا على مجمل القطاعات التجارية والصناعية الإنتاجية، وعلى مولدات الكهرباء في منطقة عكار».
وتحدث زاهر المصري عن «واقع المحطات واحتكار بعض الشركات للمحروقات، حيث أن أرباحها لم تعد تفي بالغرض، وفي ظل وضع كهذا لا قدرة لها لصرف أجور العمال».
من جهته، تطرق توفيق غريب لـ»مشكلة التهريب، وفصل محافظة عكار عن باقي المناطق، واحتكار المازوت، ووضع مولدات الكهرباء، وشح في تسليم البضاعة، وعدم وضع قاعدة للأسعار، أي لا قيمة للتسعيرة، التي تصدرها الوزارة».
وفي ختام اللقاء، حذر الحضور من 3 خطوات، سيصار للقيام بها في الأيام المقبلة وهي:»التوجه لمصفاة طرابلس وإغلاقها حتى إشعار آخر وتحقيق المطالب، بيع الكمية المتبقية في محطاتنا ومن ثم الإقفال التام ومغبة إغراق عكار بالعتمة».