أصدرت وزارة الطاقة والمياه أمس بياناً علقت فيه على ما ضجت وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة من صور وتعليقات حول مشروع سد وبحيرة المسيلحة.
وقالت إنه »في 25 كانون الثاني 2020، وبعد بلوغ مستوى المياه في البحيرة نصف المستوى الأقصى، بدأت عملية التفريغ الأولى المترافقة مع سلسلة من القياسات والدراسات المطلوبة تلتها اجراءات الكشف على الأنفاق ومآخذ المياه والصمّامات وأرضية البحيرة وجوانبها لتحديد الشوائب والتشققات والانخسافات التي يمكن أن تحصل عادة جراء عملية التعبئة الأولى«.
وأضافت: »في 10 آذار 2020 بدأت عملية التعبئة الثانية التي امتدت عشرة أيام وصل خلالها مستوى المياه الى حده الأقصى وتدفقت المياه من مفيض البحيرة بمقدار 200 ألف متر مكعب«.
وتابعت: »في 31 آذار 2020 بدأت عملية التفريغ الطوعية الثانية وتم فتح البوابات بحجم تفريغ بلغ حوالى 700 ألف متر مكعب يوميا وليس كما أشارت وسائل الاعلام إلى أن البحيرة فارغة بسبب تسرب المياه منها«.
واعتبر البيان »ان ظهور بعض التشققات والانخسافات كالتي انتشرت عبر وسائل الاعلام أمر طبيعي الحدوث في بحيرة تصل مساحتها الى حوالى 500 ألف متر مربع، علما أن هذه المساحة تمت معالجتها بمواد طبيعية مستخرجة من الموقع نفسه ما انعكس انخفاضا على تكلفة السد«.