تفيد أرقام نشرتها وكالة رويترز امس بأن فيروس كورونا أصاب حتى الحين أزيد من خمسة ملايين شخص توفي منهم 327 ألفا و359، في حين تماثل للشفاء مليون و847 ألف مريض.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية أن الـ24 ساعة الماضية شهدت تسجيل 106 آلاف إصابة، وهو أكبر معدل يومي منذ تفشي الفيروس الذي ظهر لأول مرة في مدينة ووهان الصينية أواخر العام الماضي.
وسجلت البرازيل الأربعاء 1200 وفاة ونحو 20 ألف إصابة، مما يرفع إجمالي الوفيات إلى 18 ألفا و859 حالة، في حين ارتفع عدد المصابين إلى 291 ألفا و579 وفقا لأرقام وزارة الصحة البرازيلية.
وفي المكسيك، أعلنت وزارة الصحة الأربعاء عن تسجيل 2248 إصابة جديدة بفيروس كورونا، و424 وفاة، وذلك في حصيلة وفيات يومية قياسية منذ ظهور الوباء.
استبعاد موجة ثانية
وفي تركيا، قال وزير الصحة فخر الدين قوجة إن البلاد لا تتعرض في الوقت الحالي لخطر موجة جديدة من تفشي فيروس كورونا المستجد.
وفي الولايات المتحدة، قال الرئيس دونالد ترامب إنه سيتوقف عن تناول دواء هيدروكسي كلوروكين المضاد للملاريا خلال يوم أو يومين.
وكان ترامب كشف قبل أيام أنه يتناول دواء الملاريا لوقاية نفسه من فيروس كورونا رغم تحذيرات طبية بشأن أعراضه الجانبية الخطيرة المحتملة وتساؤلات بشأن مدى فعاليته في الوقاية من مرض كوفيد-19.
ويصر ترامب على العودة إلى الحياة الطبيعية، واقترح عقد اجتماع مباشر لمجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى في كامب ديفد بشمال واشنطن في حزيران المقبل بدلا من الاجتماع المقرر بالفيديو.
وكتب في تغريدة أن ذلك سيكون «رمزا رائعا للجميع، تطبيع الوضع!»، وأثار هذا التصريح ردود فعل حذرة من العديد من قادة مجموعة السبع الذين ربطوا مواقفهم المقبلة بالوضع الصحي وتوصيات الخبراء. لاتزال الولايات المتحدة الدولة الأكثر تضررا من الفيروس على صعيدي الوفيات والإصابات، وسجلت الأربعاء 1500 وفاة جراء فيروس كورونا، ليرتفع إجمالي الوفيات إلى أكثر من 93 ألفا، فيما تجاوز عدد الإصابات مليونا و557 ألف حالة. الانتصار واستئناف الحياة الطبيعية
من جانبها، أعلنت لجنة الصحة الوطنية في الصين تسجيل إصابتين بفيروس كورونا أمس الأربعاء مقابل خمس حالات في اليوم السابق.
وخلافا للوضع في القارة الأميركية، تستعد الصين لإعلان «انتصارها» على الوباء اليوم بمناسبة انعقاد دورة الجمعية الوطنية الشعبية (البرلمان).
ومن دون أن تعلن «انتصارها» تواصل أوروبا من جهتها استئناف الحياة الطبيعية تدريجيا بحذر كبير وإجراءات تهدف إلى تجنب حدوث موجة ثانية من الاصابات.