ظهرت بؤر إصابة جديدة بفيروس كورونا في كوريا الجنوبية، وسجلت الهند قفزة قياسية، وبينما عادلت حصيلة المتوفين بالولايات المتحدة ضحايا ثلاث حروب خاضتها فقدت مصر المزيد من أطبائها جراء الفيروس.
فقد سجلت كوريا الجنوبية امس 79 إصابة جديدة بفيروس كورونا، معظمها في العاصمة سول، في حصيلة هي الأعلى خلال خمسين يوما، وهو ما أثار مخاوف من أن البلاد قد تشهد موجة ثانية من الوباء ما حمل السلطات على اعادة العمل باجراءات الحجر الصحي والتباعد الاجتماعي.
وفي الهند – التي تشهد عودة بطيئة للحياة العادية قبيل رفع الإغلاق المستمر منذ شهرين الأحد المقبل- سجلت 6500 إصابة جديدة بالفيروس، في قفزة كبيرة تنذر بتفش واسع للوباء في هذا البلد الذي يتجاوز عدد سكانه 1.3 مليار نسمة.
وسجلت أمس الصين اصابتين لوافدين الى البلاد في وقت كانت تحدثت عن تراجع اصاباتها الى الصفر.
وفي الولايات المتحدة، تخطى عدد المتوفين جراء الفيروس 102 ألف، ووصفت رويترز العدد بأنه أكبر من مجموع القتلى الأميركيين في حروب كوريا وفيتنام والعراق مجتمعة، وأعلى من ضحايا الإنفلونزا الموسمية منذ 1958، في حين تجاوز عدد المصابين 1.7 مليون مصاب.
وعالميا، تجاوز عدد المتعافين 2.51 مليون، في حين تجاوز عدد المصابين 5.81 ملايين، وارتفع عدد المتوفين إلى 358 ألفا، ولا تزال تسجل آلاف الإصابات الجديدة حول العالم في وقت لا يبدو في الأفق ما يشير إلى قرب التوصل إلى علاج لفيروس كورونا المستجد الذي ظهر لأول مرة في الصين أواخر العام الماضي.
عربيا- وتحديدا في مصر- نعت نقابة الأطباء مصر استشارية الأشعة في مستشفى صدر المحلة الطبيبة مشيرة محفوظ قدسي بعد وفاتها بفيروس كورونا، وكانت النقابة أعلنت وفاة ثلاثة أطباء الأربعاء بسبب إصابتهم بالفيروس. وكانت منظمة الصحة العالمية قالت ان 11 بالمئة من العاملين في القطاع الصحي في مصر مصابون بكورونا.
وامس رفض الرئيس عبد الفتاح السيسي اي اتهام للدولة او للقطاع الصحي من شانه ان يشير الى تقصير في تأمين كل المستلزمات الطبية للحماية من كورونا مؤكدا ان من وراء الاتهامات من اعداء البلاد فمن يشككون في جهود مواجهة كورونا لا يريدون الخير لمصر.