تفقد وزراء الاتصالات طلال حواط والصناعة عماد حب الله والاشغال العامة والنقل ميشال نجار مصانع دير عمار والمنية في الشمال، بدعوة من جمعية «علم بالقلم» وتجمع صناعيي وتجار المنيه.
واكد وزير الاتصالات، خلال الجولة، ان «الدولة استردت قطاع الخلوي وبات في عهدتها، وبدأت عملية المراسلات لتنسيق عمليات التسليم لشركتي اوراسكوم وزين بالتوازي مع اطلاق دفتر شروط لمناقصة عالمية شفافة خلال ثلاثة اشهر».
واعتبر وزير الصناعة ان «هذه الزياره الى مناطق دير عمار والمنية جاءت لتؤكد دعمنا الحكومي للمصانع المنتجة التي لها المردود الايجابي والحيوي للمنطقة، وبوجود هكذا مناطق صناعية يمكن ان يكون هناك مشاريع استثمارية ما بين الدولة والقطاع الخاص».
وأعلن وزير الاشغال العامة «ان تلبية حاجات المنطقة قيد دراسة ومتابعة من قبل الوزارة»، مؤكدا ان «هناك تقديمات دولية وداخلية لدعم الوزارة في القريب العاجل، الامر الذي سيريح الوزارة على ان تبدأ تلزيمات المشاريع للمتعهدين ضمن الاولويات وفي طليعتها الطرقات الدولية والرئيسية».
وكان الوزراء حواط وحب الله ونجار استهلوا جولتهم بزيارة غرفة التجارة والصناعة في طرابلس، واستقبلهم رئيس الغرفة توفيق دبوسي، رئيس تجمع صناعي المنية سمير علم الدين ورئيس جمعية «علم بالقلم» محمد عيد، الذين قدموا لهم دروعا تذكارية وتكريمية.
وقدم دبوسي للوزراء شرحا مفصلا عن مشاريع الغرفة وما تحتضنه من مراكز وحاضنة أعمال ومختبرات، كما أطلعهم على المشروع الوطني الاقليمي الدولي المعد من قبل الغرفة لطرابلس الكبرى.
ثم تحدث وزير الصناعة، فقال : «الغرفة يجب أن تكون مثالا يحتذى به، وأنا مسرور بأن أطلق زياراتي الى صناعيي الشمال منها، وأتمنى أن يكون لدينا نماذج مثلها في البلد، وأن تحظى برعاية وإحتضان ودعم الدولة».
وأشار الى «أن طرابلس تعرضت لحرمان كبير، شأنها شأن الشمال والبقاع والجنوب، ومن المفترض ان يتم دعمها».
من جهته، أكد وزير الأشغال ان «عروس الشمال تحتاج منا الى كل إهتمام»، وقال: «مفخرة كبيرة ما رأيناه في الغرفة، ففي ظل الأزمات الاقتصادية والصحية وكل الأزمات الأخرى صار لزاما علينا أن نتجه الى الأمن الغذائي الذاتي،
بدوره وزير الاتصالات قال «اليوم أحببنا مع الزميل حب الله أن نستمع الى هواجس الصناعيين وأصحاب المصانع والمستثمرين في طرابلس لتفعيل الصناعة في طرابلس وإعادة المدينة الى سابق عهدها كمدينة صناعية أولى وعاصمة ثانية في لبنان».
بعد ذلك جال الجميع على مشاريع الغرفة، ثم عقد لقاء موسع ضم عددا من الصناعيين وأصحاب المصالح، وممثلين عن تجمع صناعيي وتجار المنية وجمعية «علم بالقلم» الذين نظموا زيارة الوفد الوزاري.