أعلن العديد من دول العالم عن رفع جديد لعدد من القيود التي فرضتها بسبب جائحة كورونا، من بينها ثماني دول عربية أقرت إجراءات تخفيفية تمهيدا للعودة إلى الحياة الطبيعية. فقد استأنف اليابانيون نشاطاتهم الاجتماعية والاقتصادية والدراسية غداة إعلان رئيس الوزراء شينزو آبي رفع حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد. ودعت الحكومة إلى استمرار إلغاء المناسبات الرياضية والاحتفالات الموسيقية، وطالبت العاملين في قطاع الخدمات بارتداء الكمامات بشكل دائم، كما دعت المواطنين إلى الامتناع عن السفر للسياحة في الخارج. وضمن الإجراءات التخفيفية أيضا، تستأنف في إيران العمل في عدد من القطاعات التي أغلقت بسبب تفشي فيروس كورونا في البلاد.
رفع للقيود بدول أوروبية
وفي إيطاليا التي ظلت لفترة أكبر بؤرة للوباء في أوروبا، اتخذت الحكومةم مزيدا من إجراءات تخفيف القيود المفروضة بسبب فيروس كورونا، حيث أعادت فتح أحواض السباحة وقاعات الرياضة.
وفي نفس السياق، دعا رئيس البرلمان الفرنسي ريشار فيران ونظيره الألماني وولفغانغ شوبليهامس إلى فتح الحدود بين الدول الأوروبية في أسرع وقت ممكن، بعد أسابيع من الإغلاق الهادف للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد. وفي بريطانيا، أعلن رئيس الوزراء بوريس جونسون نيته السماح بفتح المحال ومتاجر التجزئة ومراكز التسوق الشهر المقبل، في خطوة لرفع بعض إجراءات الإغلاق المطبقة بسبب فيروس.
وأعلنت السلطات السعودية أنها ستنهي حظر التجول المرتبط بفيروس كورونا بدءا من 21 /حزيران على مستوى، بعد أكثر من شهرين على فرض القيود الصارمة. وقررت السماح باقامة صلاة الجمعة والحماية في كل المساجد باستثناء مكة المكرمة. وسمحت السلطات السعودية بفتح بعض الأنشطة الاقتصادية، مثل محلات الجملة والتجزئة والمراكز التجارية، وسمحت أيضا باستئناف الرحلات الجوية الداخلية.
وقرر مجلس الوزراء في الكويت عدم تمديد حظر التجوال الكلي المستمر حتى نهاية الشهر الحالي، والانتقال إلى تطبيق حظر تجول جزئي تُعلن تفاصيله الخميس المقبل، على أن يتم تخفيفه تدريجيا حتى عودة الحياة لطبيعتها.
وفتحت كنيسة المهد بعد شهرين من الإغلاق، وأشرف عدد من رجال الدين من مختلف الطوائف المسيحية صباح على فتح أبواب الكنيسة الواقعة في بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة.