تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا على مستوى العالم عتبة 3.5 ملايين إصابة حسب إحصاء وكالة رويترز، بينما اقتربت الوفيات من ربع مليون حالة رغم تباطؤ معدل الإصابات والوفيات عن ذروتها خلال الشهر الماضي.
وسجلت معظم الحالات خلال الأيام الأخيرة في أميركا الشمالية والدول الأوروبية، لكن الأرقام ما زالت تسجل ارتفاعا في بؤر تفشٍ أصغر في أميركا اللاتينية وأفريقيا وروسيا.
وخلال الساعات الأربع والعشرين الماضية سجل العالم 84004 إصابات جديدة، بالفيروس وفقا لإحصاء وكالة رويترز الذي يستند إلى البيانات الحكومية الرسمية، ليصل إجمالي الحالات إلى ما يزيد قليلا على 3.5 ملايين.
وفي هذه الأثناء، تواصل أوروبا تخفيف إجراءات العزل التي فرضتها على السكان للحد من انتشار وباء «كوفيد-19» بقرارات جديدة يفترض أن تكون طبقت اعتبارا من يوم امس في نحو 15 بلدا.
ودخل الإيطاليون الذين يخضعون لإجراءات حجر صارمة منذ التاسع من آذار، سلسلة من إجراءات تخفيف العزل ، بعدما دفعوا ثمنا باهظا للوباء الذي أودى بحياة نحو 29 ألف شخص في شبه الجزيرة الإيطالية، خصوصا في منطقة لومبارديا (شمال).
وفي فرنسا، قررت الحكومة تمديد حالة الطوارئ الصحية السارية منذ 24 آذار، حتى 24 تموز، معتبرة أن رفعها سيكون «سابقا لأوانه»، لكن إجراءات تخفيف العزل ستبدأ في 11 أيار بحذر كبير وبوتيرة متفاوتة حسب المناطق.
وفي ألمانيا حيث بات رفع القيود في مرحلة متقدمة، فتحت المدارس أبوابها بدءا من الاثنين في بعض المقاطعات، وفي إسبانيا خرج العديد من السكان في مدريد وبرشلونة وغيرها من المدن لممارسة رياضة الجري.
وفي أوروبا الشرقية،فتحت المقاهي والمطاعم أبوابها في سلوفينيا والمجر، باستثناء العاصمة بودابست. وفي بولندا،استأنف العمل في الفنادق والمراكز التجارية والمكاتب وبعض المتاحف أيضا.