بعد انخفاض عدد الفحوصات المخبرية الخاصة بفيروس «كورونا» خلال عطلة نهاية الأسبوع والأعياد، ارتفع المعدّل إلى 1089 خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، وجاءت نتيجة 5 فحصوات إيجابية، أما عدد الوفيات فبلغ 22. وبالتوازي، بدأت وزارة الصحة والجهات المعنية اتخاذ التدابير اللازمة في مخيم الجليل في بعلبك بعد نقل مصابة مساءً منه إلى المستشفى.
وقد سجلت وزارة الصحة العامة في تقريرها اليومي امس 5 اصابات جديدة رفعت عدد حالات كورونا الى 682.
بدورها اعلنت غرفة إدارة الكوارث عن 682 حالة كورونا مثبتة بعد تسجيل 5 اصابات جديدة
وانضمت الضنية الى البلدات التي تشهد تسجيل وفيات بالكورونا بعدما سجّلت الوفاة الأولى فيها في المستشفى الحكومي في طرابلس، في وقت متأخر مساء اول أمس، وهو المصاب الثاني بالفيروس في الضنية.
إشارة إلى أن المتوفى كان يعاني أصلاً من مشاكل صحية في القلب والرئتين.
وأجرت الفرق الطبية التابعة لوزارة الصحة فحوص PCR لعينات عشوائية، في إطار الحملة التي تقوم بها الوزارة لتحديد مدى الانتشار المجتمعي لفيروس «كورونا» المستجد، تم اتخاذها وفق مسارات أربعة: مساران في اتجاه الجنوب: جزين وبنت جبيل، مسار في اتجاه بعلبك، ومسار في اتجاه البترون.
واصدر رئيس بلدية رياق حوش حالا قضاء زحلة بيانا حمل الرقم 176/2020 أكد فيه أنه «نظرا للظروف الراهنة التي تمر بها البلاد وبنتيجة الفحوص التي أجريت والتي تثبت بموجبها وجود حالتين مصابتين بفيروس كورونا، تواصلت البلدية مع الأجهزة المختصة وطبيب القضاء لمتابعة الحالتين وتم نقلهما الى مستشفى الرئيس الهراوي للعلاج وقد تم ابلاغ المقربين منهم بضرورة الحجر المنزلي الالزامي».
من جهة اخرى أجرى فريق من الترصد الوبائي في وزارة الصحة العامة، بالتعاون مع قسم الصحة في «الأونروا»، فحوصات في غرفة تقنية تم تجهيزها في عيادة المركز الصحي في مخيم ويفل (الجليل) في بعلبك، لمقربين من السيدة الفلسطينية المصابة بفيروس كورونا وللمخالطين لها، إضافة إلى عينات عشوائية من سكان المخيم لإجراء فحص PCR في مستشفى رفيق الحريري الجامعي، بتوجيهات من وزير الصحة العامة الدكتور حمد حسن، وبمواكبة من رئيس مصلحة الصحة في محافظة بعلبك الهرمل الدكتور محمود ياغي ومسؤول الترصد في المحافظة الدكتور جهاد رزق.
وتم إغلاق مداخل المخيم لجهة مدخل بعلبك الجنوبي، وسط تدابير أمنية مشددة اتخذها عناصر أمن الدولة والشرطة البلدية، في حين شددت اللجنة الشعبية على الالتزام بالحجر المنزلي، وإغلاق المخيم أمام الداخلين إليه والخارجين منه، وإقفال المحلات التجارية في داخله وضمن محيطه، وتعقيم الأحياء والمنازل، ورش السيارات والآليات بمادة «الديتول».