شدد رئيس لجنة الصحة النيابية عاصم عراجي، في حديث اذاعي امس على انه «لا يمكن التأكيد أننا خرجنا من دائرة الخطر، إلا إذا أخذنا عينات من المناطق كافة، للتأكد من عدم وجود اصابات فعلية، لاسيما أن عوارض «كورونا»، قد لا تظهر على عدد كبير من المواطنين».
وابدى» تخوفه من عدم الالتزام بالحجر المنزلي، ورأى وجوب تقيد الجميع والعائدين من الخارج بهذا الامر جديا، لأن مخالفتهم للارشادات قد تعيدنا إلى نقطة الصفر، قائلا: «ان الالتزام مهم جدا، ونراهن على وعي المواطنين في هذا المجال».
ووصف عراجي «الاجراءات المتخذة في المطار بأنها جيدة جدا وفعالة».
لقاء حسن ووفد نقابة المهندسين
إستقبل وزير الصحة العامة الدكتور حمد حسن في مكتبه في وزارة الصحة، وفدا من نقابة المهندسين برئاسة النقيب جاد تابت، الذي أكد وضع إمكانات النقابة في تصرف الوزارة وتنسيق الجهود في مواجهة فيروس كورونا.
وتناول البحث اقتراح النقابة إنشاء لجنة فنية متخصصة تضم عددا من المهندسين المتطوعين لمساعدة الوزارات المعنية والاتحادات البلدية والبلديات على تحديد مراكز للحجر الصحي بعد الكشف عليها، من خلال دراسات واستشارات تشمل مختلف المناطق اللبنانية.
تقرير الصحة
من جهة ثانية اعلنت وزارة الصحة العامة امس أنه حتى تاريخ 9-4-2020
بلغ عدد الحالات المثبتة مخبرياً في مستشفى الحريري الجامعي ومختبرات المستشفيات الجامعية المعتمدة بالإضافة إلى المختبرات الخاصة 582 حالة بزيادة 7 حالات عن يوم امس، من ضمنهم احد المغتربين الذين أظهرت الفحوصات اصابته بـCOVID-19
ولم تسجل اي حالة وفاة جديدة بالفيروس، ليستقر عدد الوفيات حتى تاريخه على 19 وفاة.
ادارة الكوارث
بدورها اصدرت غرفة العمليات الوطنية لادارة الكوارث تقريرها اليومي حول وباء كورونا المستجد ليوم الخميس 9 نيسان 2020 وجاء فيه: 82 إصابة بكورونا و62 حالة شفاء.
تقرير مستشفى الحريري
وفي هذا الاطار ايضا صدر عن مستشفى رفيق الحرير الجامعي التقرير اليومي عن آخر المستجدات حول فيروس الكورونا Covid-19 وجاء فيه: «وصل مجموع الحالات التي ثبتت مخبريا إصابتها بفيروس الكورونا والموجودة حاليا في منطقة العزل الصحي في المستشفى إلى 27 إصابة.
تم استقبال 20 حالة مشتبه في إصابتها بفيروس الكورونا نقلت من مستشفيات أخرى.
تماثلت 5 حالات للشفاء من فيروس الكورونا بعدما جاءت نتيجة فحص ال PCR سلبية في المرتين وتخلصها من كافة عوارض المرض.
حالات الشفاء
بلغ مجموع الحالات التي شفيت تماما من فيروس الكورونا منذ البداية حتى تاريخه 67 حالة شفاء.
بناء لتوجيهات منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة العامة تم إخراج حالة واحدة مصابة بفيروس الكورونا من المستشفى إلى الحجر المنزلي، وذلك بعد تأكيد الطبيب المعالج على شفاء المريض سريريا وإبلاغه بكافة التدابير والإرشادات المتعلقة بالحجر المنزلي لجهة التعامل مع الآخرين والنظافة الشخصية وكيفية تناول الطعام وكيفية التخلص من القمامة ومراقبة الحرارة يوميا.
إن جميع المصابين بفيروس الكورونا يتلقون العناية اللازمة في وحدة العزل ووضعهم مستقر ما عدا إصابتين وضعهما حرج.
لمعرفة عدد الإصابات على كافة الأراضي اللبنانية يرجى متابعة التقرير اليومي الصادر عن وزارة الصحة العامة».
وصول طائرات المغتربين
وعصر امس وصلت الى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت طائرة تابعة لشركة «طيران الشرق الأوسط» آتية من الدوحة، وعلى متنها 122 راكبا بينهم طفل، وذلك في اطار عملية اجلاء المغتربين والطلاب اللبنانيين من الخارج، على ان يتوالى اليوم، وصول ثلاث طائرات اخرى من كل من فرانكفورت وأكرا ولندن.
وفي هذا السياق، اتخذت في المطار اجراءات مشددة للغاية من اجل متابعة وصول الركاب واجراء الفحوصات الطبية اللازمة المطلوبة لهم حفاظا على سلامتهم وسلامة الجميع، انطلاقا من اخضاعهم لفحص PCR وقياس الحرارة وغيرها من قبل الطواقم الطبية المختصة التابعة لوزارة الصحة العامة والتي هي على جهوزية تامة. بدورها، اتخذت السلطات الادارية والأمنية في المطار التدابير اللازمة لمتابعة وصول الركاب اليوم.
وبعد استكمال اخضاع الركاب الـ122 للفحوصات الطبية المطلوبة وتعبئة الاستمارات التي تتضمن معلومات واسعة عنهم، وبعد اعادة تعقيم الحقائب، بدأ الركاب بالمغادرة من المطار عبر الباصات المخصصة لهم من قبل مصلحة النقل المشترك لتقلهم الى الفنادق التي خصصت لاستقبال العائدين بانتظار صدور نتائج فحص PCR.
لتصل تباعا بعد الطائرة القادمة من قطر رحلات قادمة من فرانكفورت عند السادسة والنصف، لتليها من أكرا عند التاسعة والنصف، ثم لندن عند الثانية والنصف من بعد منتصف الليل.
مستشفى بشري
من جهة اخرى أوضحت إدارة مستشفى بشري الحكومي في بيان، أنه «بعد إجراء دراسات عدة لحالات الكورونا في بشري، تبين لنا أنها ليست جميعها من المصدر نفسه، هنالك مصادر عدة محتملة لوصول الفيروس الى المدينة، ولغاية الساعة لا أحد يستطيع طبيا أو علميا تأكيد النقطة صفر لبدء إنتشار الفيروس».
الفيروس
ولفت البيان إلى أن «بعض الإحتمالات تشير الى أن الفيروس أتى مع أحد المغتربين أو المسافرين من أهالي بشري أو السياح، أو أحد أبناء بشري القاطنين خارج المدينة أو أحد الزائرين، لذلك تم إجراء تحليل مخبري لعدد من هؤلاء دون الوصول إلى مصدر معين حتى الآن. ونؤكد مجددا أن الحالة الإيجابية المثبتة بتاريخ 26-03-2020، هي أول حالة مثبتة عبر فحص PCR وليست الحالة الأولى ولا يمكن لأي أحد تحديد الحالة الأولى وكل ما يحكى نضعه في اطار التحليلات الشخصية».
وقف تداول الشائعات
طلب من أهالي بشري «وقف تداول الشائعات عن مصدر العدوى ومساعدتنا على السيطرة على الوباء من خلال الإلتزام التام بالتباعد الإجتماعي وتعليمات خلية الأزمة في المستشفى وكل الجهات المختصة، المبادرة بالإتصال بالمستشفى أو أي طبيب من بشري لإجراء PCR مجاني في حال الإحتكاك بحالة معروفة أو في حال ظهور أي عوارض أخرى».
ادارة المعلومات
وختم مكررا أن «كل المعلومات الطبية المتعلقة بالحالات والاصابات، تصدر حصرا عن إدارة المعلومات الطبية المتعلقة بالحالات والاصابات، تصدر حصرا عن إدارة مستشفى بشري الحكومي عبر رئيس مجلس ادارتها الدكتور انطوان جعجع أو مديرها إدغار لظم رحمة ولا علاقة للمستشفى بأي بيان يصدر عن أي طرف آخر.»
دوريات للجيش
من جهة ثانية أفادت «الوكالة الوطنية للاعلام» في بشري أن الجيش يسير يوميا دوريات راجلة ومؤللة في مختلف شوارع المدينة، داعيا المواطنين إلى التزام المنازل وعدم التجمع، وذلك بناء على قرار التعبئة العامة الصادر عن مجلس الوزراء.
وقد لاقت هذه الخطوة استحسان الأهالي وترحيبهم، لما في ذلك من أهمية لناحية منع انتشار كورونا والتخلص منه سريعا.
الطلاب في الخارج
وامس طالب أهالي الطلاب الذين يتابعون دراستهم في أوروبا الشرقية، خصوصا في روسيا وأوكرانيا وروسيا البيضاء، الحكومة «تأمين عودة أبنائنا إلى ربوع الوطن حتى انحسار وباء كورونا، وإيجاد آلية تلزم المصارف بتحويل الأقساط الجامعية والمصاريف الشهرية لأبنائنا في دول أوروبا الشرقية بحسب سعر الصرف الرسمي للدولار».
وضعنا مأسوي
كذلك ناشد طلاب لبنانيون في رومانيا في صرخة أطلقوها، الحكومة اللبنانية ومن خلالها وزارة الخارجية، العمل على اجلائهم وعودتهم سريعا الى الوطن، وقالوا: ان الوضع عندنا مأسوي».
وأشار الطلاب الذين يقارب عددهم المئة الى أن «متابعتهم مع السفارة اللبنانية لم تجد نتيجة إلى الآن»، مؤكدين أنهم «محجورون في أماكن سكنهم وأصبحوا بحاجة إلى تحويلات من أهلهم وبعضهم مهدد بان يكونوا في الشارع بسبب عدم دفع بدل ايجار سكنهم».
وشدد الطلاب في مناشدتهم الدولة السعي من اجل إرسال طائرة لإجلائهم سريعا.