بلغ عدد مصابي فيروس كورونا في العالم بحلول صباح امس نحو 3 ملايين و117 ألفا، بينما ارتفع إجمالي الوفيات إلى 217168، حسب معطيات جامعة “جونز هوبكنز” الأميركية.
وشهد الثلاثاء 75,1 ألف إصابة جديدة في عودة معدل الإصابات للارتفاع مقارنة مع 69,4 ألفا في اليوم السابق، فيما ارتفعت حصيلة الوفيات اليومية أيضا من 5159 حسب إحصائية أمس الاول إلى 6009 يوم امس.
وتماثل ما مجموعه أكثر من 928 ألف شخص للشفاء بزيادة 32 ألف مقارنة مع 28 ألف أمس.
وتبقى الولايات المتحدة في صدارة الدول الأكثر تضررا بالوباء بعد تجاوزها مليون إصابة و58 ألف وفاة، فيما ارتفعت بريطانيا مع أكثر من 162 ألف إصابة إلى المركز الخامس متجاوزة ألمانيا التي سجلت نحو 160 ألف إصابة حتى الليلة الماضي.
وتبقى روسيا في المركز الثامن من حيث عدد الإصابات مع أكثر من 99 ألف حالة، إضافة إلى 972 وفاة، حسب آخر إحصائية صدرت؟
في موازاة ذلك قرر معهد الأمصال الهندي -وهو الأكبر في العالم- البدء بإنتاج لقاح محتمل ضد فيروس كورونا يخضع لتجارب سريرية في بريطانيا، بينما بدأت دول أوروبا تنفيذ خطط لتخفيف إجراءات العزل والتعايش مع جائحة فيروس كورونا.
وصرح الرئيس التنفيذي لمعهد الأمصال الهندي أدار بونوالا إن معهده قرر البدء بتصنيعه بعدما ثبت نجاحه في تجارب على الحيوانات وبدأت تجربته على البشر. ويعتزم المعهد الهندي إنتاج ما يصل إلى 60 مليون جرعة من اللقاح المحتمل.
وفي القارة الأوروبية -وهي أكثر قارات العالم تضررا من أزمة كورونا- بدأت دول تنفيذ خطط للتخفيف التدريجي لإجراءات العزل من أجل التعايش مع واقع المرض الذي لا يوجد له علاج لحد الساعة، وذلك عقب انخفاض أعداد الإصابات والوفيات.
ففي النرويج: فتحت المدارس الابتدائية امس أبوابها أمام الطلبة، بالإضافة إلى فتح ما تبقى من رياض الأطفال، معلنة بذلك بدء عودة الحياة تدريجيا وسط إجراءات وتدابير احترازية شديدة، مع متابعة دقيقة للدولة وأجهزتها المختصة.
وفي ألمانيا، أصبح ارتداء الكمامات الواقية في وسائل النقل والمحلات التجارية إلزاميا اعتبارا من اليوم في كافة أنحاء البلاد. ودعت السلطات الألمانية السكان إلى التزام الحذر في مواجهة الجائحة.
وفي فرنسا المجاورة، قدم رئيس الوزراء إدوار فيليب أمس خريطة طريق لإعادة تشغيل البلاد تدريجيا اعتبارا من 11 أيار المقبل، وهو موعد كان حدده الرئيس إيمانويل ماكرون من قبل.
وتشمل الخطة إجراء فحوص واسعة، وإعادة فتح المدارس تدريجيا، وإعادة فتح المحلات التجارية (لكن دون المقاهي والمطاعم)، وفرض ارتداء كمامات واقية في وسائل النقل العام. وستبقى الشواطئ ودور السينما والمتاحف الكبيرة والمسارح مغلقة، وستكون التجمعات لأكثر من عشرة أشخاص محظورة.