جال وزير الزراعة والثقافة عباس مرتضى على سوقي الجملة لبيع الخضار والفاكهة في الفرزل وقب الياس، يرافقه المدير العام لوزارة الزراعة لويس لحود، المديرة العامة لوزارة الاقتصاد والتجارة عليا عباس، رئيسا مصلحة الزراعة في البقاع خليل عقل، وفي بعلبك الهرمل اكرم وهبي.
وكان في استقبالهم عند مدخل السوق رئيس بلدية الفرزل ملحم الغصان واعضاء المجلس البلدي، اصحاب المحال التجارية في السوق ومزارعون.
ودعا الوزير مرتضى التجار الى «التزام الأسعار من أجل خدمة المواطن في هذه الظروف الصعبة، وذلك تحت طائلة المسؤولية بإقفال المحال المخالفة وختمها بالشمع الأحمر».
وعن الضريبة التي تتقاضاها الدولة السورية عن مرور الشاحنات اللبنانية والبرادات على المعابر الى الدول العربية، قال: «العلاقات مع الدولة السورية طبيعية وهي علاقات من دولة الى دولة والموضوع يحكى فيه من دولة إلى دولة على أمل أن يحل هذا الأمر».
بعد ذلك انتقل مرتضى والوفد المرافق الى بلدية الفرزل.
ورد على اسئلة عن تلاعب بعض التجار بالأسعار واستغلال المواطن وقال: «لم يتقدم احد بإجازة استيراد البصل لكن ان يستورد التجار البصل الكيلو بـ 900 ليرة ويباع بأربعة آلاف ليرة هذا لن اسمح به، ليعمل بعض التجار على التخفيف من ارباحهم، فالفرص غير ملائمة لتحقيق الثروات».
بدورها أكدت عباس أن «الهدف من الجولة حماية المواطن وهو الحلقة الأضعف الذي يقع عليه عبء الغلاء»، معتبرة ان «المطلوب من موزعي الجملة والبائعين البيع بأسعار معقول وعادلة من دون استغلال للمواطن، لأن الوقت غير مناسب لتحقيق الثروات، وهو وقت للتضامن الاجتماعي».
ثم انتقل الوزير مرتضى والوفد المرافق الى سوق الخضار في قب الياس وكان في استقباله رئيس البلدية جهاد المعلم، حيث تمت مراقبة عملية ضبط الاسعار، ثم عقد اجتماعا مع لجنة التجار في السوق نوقشت فيه المشاكل والصعوبات التي يواجهها التجار والمزارعون على حد سواء».
بعد ذلك دخل مرتضى في زيارة مفاجئة أحد السوبرماركت في قب الياس حيث اطلع على اسعار الألبان والاجبان والدجاج والبيض والخضار.
ثم عقد اجتماعا في مبنى بلدية قب الياس مع رئيس البلدية وأعضاء المجلس البلدي.