نشرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) امس مقاطع فيديو التقطها طيارون تابعون لسلاح البحرية تظهر أجساما مستديرة مجهولة تطير في السماء. وأكد بيان الوزارة أن المقاطع التي تم تداولها لسنوات في وسائل إعلام مختلفة هي مشاهد حقيقية رصدتها القوات البحرية الأميركية.
ومن شأن نشر هذه الفيديوهات أن يعيد للنقاش موضوع اعتقاد البعض بوجود كائنات فضائية، خاصة وأن لويس إليزوندو -المدير السابق لبرنامج سري أطلقته وزارة الدفاع بين عامي 2007 و2012 لدراسة تسجيلات صوتية وتسجيلات فيديو لأجسام غريبة في الفضاء- صرح لقناة «سي أن أن» في العام 2017 بأن ثمة العديد من القرائن تشير إلى أن البشر لا يعيشون وحدهم في هذا الكون.
وكان فريق علمي من جامعة هارفارد الأميركية قال في آذار 2017 إنه يعتقد بأن ومضات غامضة صدرت من مجرات، تبعد أكثر من 2.5 مليار عام من الأرض عام 2007، مصدرها سفينة فضائية لكائنات متطورة.
الى ذلك، تناولت شبكات التواصل الاجتماعي أمس الثلاثاء شريط فيديو من لندن يظهر أجساماً طائرة في سماء المدينة، لم تكن أقماراً صناعية.
إشارة الى ان حادثا عام ٢٠٠٤ على بعد مائة ميل من سواحل جنوب كاليفورنيا، إذ أرسل طياران في مهمة تدريب روتينية للتحقيق في طائرة مجهولة الهوية كانت سفينة تابعة للبحرية الاميركية تتبعها، وعثر الطياران يومذاك على جسم مستطيل طوله حوالى ٤٠ قدماً على ارتفاع ٥٠ قدماً من سطح الماء، ثم بدأ صعوداً سريعاً مع اقتراب الطيارين قبل أن يحلّق بسرعة.
وفي العام ٢٠١٥ سجلت أجسام تتحرك في الجو فوق المحيط الأطلسي قبالة الساحل الشرقي للولايات المتحدة وظهر في أحدها جسم مسرع في السماء ثم بدأ بالدوران في الجو.