أعلن مستشفى رفيق الحريري الحكومي، في تقريره اليومي امس عن تطورات فيروس «كورونا» Covid-19، «وصول مجموع الحالات التي ثبتت مخبريا إصابتها بفيروس كورونا والموجودة حاليا في منطقة العزل الصحي في المستشفى، إلى 35 إصابة، واستقبال 12 حالة مشتبها بإصابتها بفيروس كورونا نقلت من مستشفيات أخرى». وقال: «تماثلت إصابة واحدة بفيروس كورونا للشفاء، بعدما جاءت نتيحة فحص PCR سلبية في المرتين وتخلصها من كل عوارض المرض». وأوضح أن «مجموع الحالات التي شفيت تماما من فيروس كورونا منذ البداية بلغ 55 حالة شفاء». أضاف: «بناء على توجيهات منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة العامة، أخرجت 6 حالات مصابة بفيروس كورونا من المستشفى إلى الحجر المنزلي، وذلك بعد تأكيد الطبيب المعالج شفاء المرضى سريريا وإبلاغهم كل التدابير والإرشادات للحجر المنزلي، لجهة التعامل مع الآخرين والنظافة الشخصية وطرق تناول الطعام والتخلص من القمامة ومراقبة الحرارة يوميا». وسجل «حالة وفاة واحدة لسيدة في العقد الثامن من العمر كانت تعاني أمراضا مزمنة». وأكد أن «كل المصابين بفيروس كورونا يتلقون العناية اللازمة في وحدة العزل، ووضعهم مستقر، ما عدا إصابة واحدة وضعها حرج». ودعا إلى متابعة التقرير اليومي لوزارة الصحة العامة، لمعرفة عدد الإصابات على كل الأراضي اللبنانية.
ادارة الكوارث
من جهة ثانية اصدرت غرفة العمليات الوطنية لادارة الكوارث تقريرها اليومي حول وباء كورونا المستجد ليوم الأحد في 5 نيسان 2020 وجاء فيه: 527 حالة كورونا و54 شفاء.
وزارة الصحة
أعلنت وزارة الصحة العامة أنه حتى تاريخ 5-4-2020 بلغ عدد الحالات المثبتة مخبرياً في مستشفى الحريري الجامعي ومختبرات المستشفيات الجامعية المعتمدة بالإضافة إلى المختبرات الخاصة 527 حالة بزيادة 7 حالات عن يوم امس، علما ان عدد الفحوصات التي أجريت في الساعات الأربع والعشرين الماضية بلغ 389 فحصا.
وتم تسجيل حالة وفاة جديدة بالفيروس، ليصبح عدد الوفيات حتى تاريخه 18 وفاة.
تحديد ايام سير السيارات
اعلنت وزارة الداخلية والبلديات انه اعتباراً من صباح الإثنين (اليوم) تخصص الاثنين والاربعاء والجمعة لسير السيارات والشاحنات ذات الأرقام المفردة، وأيام الثلاثاء والخميس والسبت للأرقام المزدوجة لتخفيف الحركة في فترة التعبئة العامة. كما شددت على ضرورة التقيد بالشروط الصحية واجراءات الوقاية والعدد المسموح به في السيارة. كذلك اصدر وزير الداخلية والبلديات مذكرى اخرى عدل بموجبها أوقات فتح وإقفال المؤسسات المستثناة من التعبئة العامة.
مساعدة الدفاع المدني
وغرد الوزير فهمي على حسابه على «تويتر»: «حرصا على سلامة المرضى الذين يحتاجون لمراجعات دورية للمستشفيات، وإلحاقا لقرار توقيت سير السيارات والشاحنات، تم تكليف الدفاع المدني مهمة مساعدة المواطنين المرضى، لاسيما مرضى غسيل الكلى والامراض المستعصية عند الضرورة».
الاحداث والنساء في السجون
من جهة اخرى اتصلت رئيسة لجنة المرأة والطفل النائبة عناية عزالدين بوزيرة العدل ماري كلود نجم، في سياق متابعتها لقضية الأحداث والنساء في السجون في ظل انتشار فيروس كورونا. واطلعت على خطة عمل خلية الأزمة الوزارية التي تنظر بقضية الاكتظاظ في السجون وعلى آلية العمل التي وضعتها وزارة العدل بالتنسيق مع نقابة المحامين لتقديم طلبات إخلاء سبيل أو تخفيض عقوبات من المحكومات والمحكومين.
نقابة المحررين حيت الاعلاميين
وصدر عن نقابة محرري الصحافة اللبنانية البيان الآتي: «تحيي نقابة محرري الصحافة جميع الصحافيين والإعلاميين والعاملين في المؤسسات الإعلامية كافة، على الجهود المخلصة التي يقومون بها لمواكبة النشاطات المختلفة، رسمية وغير رسمية، والمتعلقة بوباء كورونا، لاسيما المخاطر التي يتحملونها في هذا المجال. وتعتبر النقابة أن مهمة الإعلاميين في هذه المرحلة لا تقل أهمية عن المهمة النبيلة التي تقوم بها القطاعات الرسمية والطبية والأمنية وغيرها، وتأمل من القوى العسكرية والأمنية تسهيل مهامهم للقيام بأعمالهم، في إطار الاستثناءات الممنوحة لهم من قبل الحكومة ووزارة الداخلية. كما ترجو النقابة من الزملاء الإعلاميين اتخاذ أقصى درجات الحذر والاحتياطات، حرصا على سلامتهم وسلامة عائلاتهم ومجتمعهم بشكل عام».
خلية الأزمة في القاع
تابعت خلية الأزمة في بلدة القاع، في اجتماعها الدوري اليوم، موضوع مراكز الحجر الصحي من كل جوانبها، حيث اطلعت من الفريق المسؤول عن تأمين أماكن الحجر، عن تفاصيل زيارة الفريق المدني والعسكري ومن هيئة إدارة الكوارث برئاسة نقيب الممرضين السابق ايلي الأعرج، للمواقع المقترحة.
لجنة طوارئ طبية
أعلن في الضنية عن تشكيل لجنة طوارئ طبية مكونة من عدد من أطباء المنطقة، لمساعدة الأهالي والوقوف إلى جانبهم، في ظل الظروف الصحية الراهنة ولمواجهة مخاطر تفشي فيروس «كورونا».
متابعة التعبئة
وامس نفذت دوريات من فرع المعلومات في المديرية العامة للأمن العام في النبطية، حملة على المؤسسات والمحال في مدينة النبطية ومنطقتها، تنفيذا لخطة التعبئة العامة، بمنع التجوال والإكتظاظ في الأماكن العامة وإقفال المؤسسات غير المسموح لها بالعمل.