أعلن وزير الصناعة عماد حب الله أمام وفد من الجمعية اللبنانية لتراخيص الامتياز (فرانشايز) برئاسة يحيى القصعة أن «النجاح الذي حقّقته الجمعية وأعضاؤها يشكّل نموذجاً يُحتذى في عالم الأعمال والبيع بالتجزئة والعلامات التجارية التي تخطّت شهرتها لبنان إلى لأسواق الخارجية، كما أصبح قدوة للاعتماد على قصص النجاح هذه لتعميمها وتوسعتها وانتشارها في لبنان ودول العالم».
وقدّم القصعة شرحاً مفصّلاً عن أعمال الجمعية، مشيراً إلى أن 37% من اعضائها البالغ عددهم ثلاثمئة، هم في الوقت نفسه صناعيّون ويملكون ويديرون نقاط البيع بالتجزئة لذلك هم يسعون إلى إرساء علاقات وثيقة، ويتطلّعون إلى تعاون أكبر مع وزارة الصناعة.
وبحث المجتمعون في كيفية التحضير لمواجهة التداعيات الاقتصادية بعد انتهاء الازمة المتأتية من «كورونا». فكشف حبّ الله انّه يعمل على محاور أربعة سريعة ومتوسطة وطويلة الأمد لإطلاق النمو وعجلة الإنتاج تقوم على:
1- تأمين السيولة للصناعيين وآلية تحويلها لشراء المواد الأوليّة. 2- اقتراح باعتماد الدولار الصناعي بما يؤمّن ثبات سعر الصرف لزوم الحركة الانتاجية استناداً الى السعر الرسمي والسعر المحدّد بتعميم مصرف لبنان لسعر صرف الدولار لدى الصيارفة. 3- إنشاء صندوق ائتماني خاص بالصناعيين بقيمة 700 مليون دولار. 4- اقامة المصرف الصناعي وتأمين القروض للصناعيين بفوائد مخفّضة.