ساهم عدد من النجوم العالميين ونجوم الرياضة وأثرياء التكنولوجيا ومصممي أزياء في حملات تبرعات بالملايين لمساعدة المتضررين من فيروس كورونا، وبلغ إجمالي المبالغ التي رصدها أقطاب صناعة التكنولوجيا نحو 1.3 مليار دولار، فيما دعت مؤسسة «ويلكوم تراست» الشركات الكبرى للتبرع بمبلغ 8 مليارات دولار لإجراء أبحاث في تطوير الاختبارات التشخيصية والعلاجات واللقاحات لمعالجة الوباء.. فكيف جاءت التبرعات؟
مؤسس تويتر
أعلن جاك دورسي، المدير التنفيذي لموقع «تويتر»، تبرعه بمليار دولار لمكافحة فيروس كورونا، وقال: «سوف أقوم بتحويل مبلغ وقدره 1 مليار دولار، والتي تعد 28% من ثروتي، وسيتم تحويل الأسهم من شركة سكوير للمدفوعات الرقمية إلى مؤسساتي الخيرية ستارت سمول. سيتم الإعلان عن جميع التحويلات والمبيعات والمنح في جدول التتبع. الاحتياجات ملحة، وأريد أن أرى التأثير في حياتي، كما آمل أن أكون مصدر إلهام للآخرين للقيام بفعل مماثل. الحياة قصيرة جداً، دعونا نفعل كل ما في وسعنا لمساعدة الناس».
مؤسس مايكروسوفت
منحت مؤسسة بيل وميليندا غيتس 100 مليون دولار للجهود المبذولة لتطوير لقاح «كوفيد-19»، ولتمويل الاختبارات والعلاجات، وتعهد مؤسس «ديل»، مايكل ديل، أيضا بمبلغ 100 مليون دولار.
مؤسس أمازون
أعلن مؤسس شركة «أمازون» وأغنى شخص في العالم جيف بيزوس، أنه سيتبرع بمبلغ 100 مليون دولار لمؤسسة التغذية الأميركية الخيرية ،ويشكل هذا التبرع من بيزوس أقل من 0.1 في المئة من ثروته التي يقدر حجمها بأكثر من 123 مليار دولار. وقال بيزوس: «حتى في الأوقات العادية، يعد انعدام الأمن الغذائي في الأسر الأميركية مشكلة مهمة، ولسوء الحظ يضاعف كوفيد-19 هذا الضغط بشكل كبير».
مؤسس فيسبوك
تبرع مارك زوكربيرغ وزوجته بريسيلا بمبلغ 25 مليون دولار لمبادرة مؤسسة بيل وميلندا غيتس، لمحاولة تسريع علاجات لفيروس كورونا.
ريهانا
تبرعت بـ5 ملايين دولار من خلال مؤسسة «كلارا ليونيل» لدعم وحماية العاملين الصحيين في الخطوط الأمامية والمجتمعات المهمشة.وتعهدت بتقديم دعم مالي كبير من أجل مساعدة بنوك الطعام التي تخدم المجتمعات المعرضة للخطر وكذلك كبار السن في الولايات المتحدة، إلى جانب تعزيز مرافق الفحص والرعاية في دول مثل: هايتي، وملاوي. وأسست ريهانا مؤسسة كلارا ليونيل في عام 2012، لدعم وتحسين برامج الاستجابة للطوارئ في جميع أنحاء العالم.
أنجلينا جولي
تبرعت بمبلغ مليون دولار إلى منظمة No Kid Hungry الخيرية التي تساعد الأطفال التي لا تذهب إلى المدرسة من خلال تقديم وجبات مجانية،وقالت أنجلينا: «إعتباراً من هذا الأسبوع، هناك أكثر من مليار طفل خارج المدرسة في جميع أنحاء العالم بسبب عمليات الإغلاق المرتبطة بالفيروس. وهناك العديد من الأطفال الذين يعتمدون على التغذية فقط من خلال ساعات الدراسة بما فيه ذلك ما يقارب الـ22 مليون طفل في أميركا يعتمدون على الدعم الغذائي».
أرنولد شوارزنيغر
تبرع بمليون دولار لصندوق المستجبين لـFront Line للمساعدة في توفير الموارد والمعدات واللوازم الطبية.
فيفا
تبرع الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا بقيادة السويسري جياني انفانتينو بمبلغ 10 ملايين دولار لصالح صندوق محاربة فيروس كورونا التابع لمنظمة الصحة العالمية.
نادي يوفنتوس الإيطالي
تبرع أندريا أنييلي مالك نادي يوفنتوس الإيطالي لكرة القدم بعشرة ملايين يورو، وذكرت عائلته في بيان: «عائلة أنييلي تبرعت بعشرة ملايين يورو لصالح هيئة الحماية المدنية المسؤولة عن إدارة هذه الأزمة (مكافحة تفشي فيروس كورونا)». وتمتلك عائلة أنييلي شركات عدة مثل «فيات كرايسلر» و»فيراري».
نيمار
تبرّع نجم كرة القدم البرازيلية نيمار بمليون دولار أميركي لمكافحة تفشي فيروس كورونا في بلاده، وسيُسدّد المبلغ جزئيا إلى منظمة يونيسيف، وصندوق تضامن أنشأه المقدم التلفزيوني لوسيانو هوك.
نجوم التنس
تعهد نوفاك ديوكوفيتش بدفع 1.11 مليون دولار للمساهمة في شراء معدات طبية في وطنه صربيا، وتبرع روجر فيدرر ب1.05 مليون دولار لمساعدة العائلات المتضررة من الجائحة في بلده سويسرا.
ليدي غاغا
أعلنت عن جمعها مبلغ 35 مليون دولار من أجل مكافحة فيروس «كورونا» وذلك بالتعاون مع منظمة «غلوبال سيتيزن»، وقالت إن الأموال التي تم تجميعها في 7 أيام فقط ستفيد منظمة الصحة العالمية. وأضافت أنها ستطلق برنامجا تلفزيونيا خاصا، يشارك في تقديمه العديد من المشاهير، مثل بول مكارتني، وستيفي واندر، وبيلي إيليش، ويحمل إسم «عالم واحد: معا في المنزل»، وسيتم بثه في 18 الجاري على شبكات «إيه بي سي» «إن بي سي» و«سي بي إس» و آي هارت ميديا» و»بيل ميديا»، إلى جانب موقع «يوتيوب» و«أبل» و«فيسبوك» و»إنستغرام» و»تويتر». كما كشفت أن البرنامج سيشارك فيه الممثل البريطاني، إدريس إلبا الذي تم تشخيص إصابته بكورونا، إلى جانب نجما بوليوود شاروخان وبريانكا شوبرا.
بينك
أصيبت Pink وإبنها البالغ من العمر ثلاث سنوات بفيروس كورونا، وأعلنت لاحقاً عن شفائهما، وعتبت على الحكومة لعدم توفر الفحوصات على نطاق أوسع وكتبت: «هذا المرض خطير وحقيقي. يحتاج الناس إلى معرفة أن المرض يؤثر على الصغار والكبار، الصحيين والغير صحيين، الأغنياء والفقراء. ويجب علينا أن نجعل الإختبار مجانياً ويمكن الوصول إليه على نطاق أوسع لحماية أطفالنا وعائلتنا وأصدقائنا ومجتمعاتنا.» وكشفت أنها تتبرع لصندوق الطوارئ في مستشفى جامعة Temple في فيلادلفيا بـ500,000$ تكريماً لوالدتها التي عملت في مركز القلب لمدة 18 عاماً. وخصصت أيضاً 500,000$ لصندوق الأزمات الطارئة التابع لمدينة لوس أنجلوس.
سيرجيو روسي
تبرّع المصمم سيرجيو روسي بمبلغ 100 ألف يورو لمستشفى «ساكو» في ميلانو لمحاربة انتشار فيروس كورونا الذي تسبب بوفاته. وسيرجيو هو أحد أشهر مصمّمي الأحذية الإيطاليين، وتوفي في مدينة سيسينا الإيطالية عن 84 عاماً إثر مضاعفات إصابته بفيروس كورونا.
رالف لورين
قُدرت الخسائر التي تكدبّتها دار رالف لورين للأزياء حوالى 90 مليون دولار، وعلى رغم من ذلك قررت أن تتبرع بمبلغ قدره 10 ملايين دولار، وقامت بتوزيع المبلغ في أربعة مجالات، جزء لموظّفيه الذين يواجهون ظروفاً خاصة في المجالات الطبيّة ومجال العناية بالأطفال وكبار السن، وجزء لمنظّمة الصحة العالميّة، وجزء لجمعية «بينك باني فاند» التي تُعنى بمرضى السرطان والتي تدعمها الدار منذ 20 عاماً، وقسم إلى مجلس مصممي الأزياء الأميركيين من أجل مساعدة المصممين الذين يحتاجون إلى دعم في هذه الظروف الاستثنائيّة. وقد أعلنت الدار أيضاً أنها ستتبرع بـ250 ألف قناع طبي و25 ألف بدلة طبيّة عازلة للمستشفيات المعالجة لمرضى كورونا.
تبرعات لتأمين الغذاء
أطلق ليوناردو دي كابريو، وأوبرا ينفري ولورين باويل جوبز، مبادرة America’s food fund لجمع التبرعات من أجل تأمين الغذاء والمواد الأساسية للأميركيين المحتاجين. وتبرع لورين وليوناردو بخمسة ملايين دولار، وتبرعت شركة آبل بخمسة ملايين، وأوبرا وينفري تبرعت بمليون دولار لـAmerica’s food fund، كما أنها تبرعت بـ10 ملايين دولار أميركي بهدف تجميع المواد الغذائية للأميركيين المحتاجين.