عقدت اتحادات ونقابات النقل البري أمس، مؤتمرا صحافيا في مقر الاتحاد العمالي العام، بمشاركة رئيس الاتحاد بالانابة حسن فقيه، رئيس الاتحادات والنقابات بسام طليس، رئيس اتحاد الولاء للسائقين احمد الموسوي، رئيس نقابة شاحنات النقل الخارجي عمر العلي، رئيس نقابة اصحاب الشاحنات شفيق القسيس، رئيس اتحاد السائقين في جبل لبنان الجنوبي كمال شميط، رئيس نقابة اصحاب الاوتوبيسات فيليب صقر، الامين العام لاتحاد السائقين العموميين في لبنان علي محي الدين، فادي ابو شقرا ممثلا نقابة اصحاب الصهاريج ومتعهدي نقل المحروقات ورؤساء النقابات في المناطق كافة.
استهل المؤتمر بكلمة لمحي الدين أكد فيها «عدم قدرة السائقين تحمل الذل والجوع».
ثم تحدث الموسوي ودعا رئيس الحكومة حسان دياب «الى اعادة النظر بوضع الميني باص والفانات للتعويض عليهم».
اما القسيس فقال: «مازلنا نعمل ضمن الايجابية في ظل الظروف التي تمر بها البلاد فهذا لا يعني اننا لا نستطيع الاضراب نحن لانريد ذلك، ولكن على المسؤولين تفهم وضعنا».
بدوره قال فقيه ان «الجميع فريق واحد وفي خندق واحد ضد الظلم، ولا نرى خططا انقاذية مستقبلية ولا وضوح في الرؤية».
ودعا طليس سائقي الفانات والاوتوبيسات الى العمل اعتبارا من صباح اليوم الجمعة وفقا للشروط التي وضعها وزير الداخلية والبلديات العميد محمد فهمي للسيارات العمومية السياحية. وقال إن «لوائح المديرية العامة للنقل البري في وزارة الاشغال العامة والنقل هي الاساس الذي يجب ان يعتمد في توزيع المساعدات للسائقين والنقابات لا علاقة لها ولا البلديات، ولا يجوز للمخاتير اذلال الناس بمبلغ الـ400 الف ليرة. فعندما اتفقنا معك يا دولة الرئيس كان الدولار 2400 ليرة واليوم اصبح فوق ال 3200».
ودعا وزير الاشغال العامة والنقل ميشال نجار والمدير العام للنقل البري عبد الحفيظ القيسي لوضع دراسة جديدة للنقل في ظل الاكلاف الجديدة التي يتحملها السائقون العموميون. كما دعا سائقي الفانات والاوتوبيسات «الى العمل اعتبارا من يوم غد (اليوم) وفقا للآلية التي وضعها وزير الداخلية والبلديات العميد محمد فهمي»، متمنيا «عليهم اعتماد الشروط نفسها للسيارات السياحية: الفان 6 ركاب، الاوتوبيس 12 راكبا». وختم: «اي اعتراض لاي فان او اوتوبيس يعمل بالشروط التي تكلمنا عنها، سيجبرنا على اعلان الاضراب والتظاهرات على الاراضي كافة».