اعلنت وزارة الصحة العامة تسجيل 4 حالات كورونا جديدة رفعت عدد المصابين الى 721.
من جهة ثانيةقامت وزارة الصحة بجولة ميدانية لأخذ عينات عشوائية في بلدية الصرفند شملت العاملين في قطاع المستشفيات والسوبرماركت والملاحم ومحال بيع الدجاج والأسماك والشرطة البلدية والأشخاص المكلفين تعبئة استمارات الأكثر فقرا من مخاتير وبلدية ومتطوعين.
كذلك أجرى فريق طبي من وزارة الصحة العامة فحوصات عشوائية لاختبار PCR للكشف على مصابي فيروس كورونا في منطقة النبطية، في إطار الفحوصات التي تجرى في معظم المناطق اللبنانية.
من جهة ثانيةعقد نقيب الاطباء في بيروت البروفسور شرف ابو شرف ونقيبة الممرضات والممرضين الدكتورة ميرنا ضومط اجتماعا في بيت الطبيب – فرن الشباك، بحثا في خلاله في المخاطر الناجمة عن التجمعات التي تشهدها مختلف المناطق اللبنانية وخطر عودة انتشار فيروس كورونا الذي قد تسببه وينتج عنها. وفي الختام، صدر البيان الآتي: «منذ اليوم الاول لتفشي وباء كورونا، تعمل النقابات الصحية في لبنان، وعلى رأسها نقابتا الاطباء والممرضات والممرضين، بوعي ومسؤولية مع المعنيين في وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية، والصليب الاحمر اللبناني واللجنة الدولية للصليب الأحمر، والمستشفيات الخاصة والحكومية، والاعلام. وقد نجح لبنان من خلال تجاوب المواطنين مع التعبئة العامة والتوعية والوقاية والتجهيز(…) ومع بداية مرحلة الانتقال مجددا وتدريجيا الى الحياة الروتينية والطبيعية، نشدد على المضي في تطبيق الاجراءات الوقائية، لأن عدم الالتزام يشكل خطرا ويهدد بعودة انتشار فيروس كورونا من جديد، ويطيح بنجاح الخطة التي اعتمدت للحفاظ على صحة المواطن، وعلى صحة أهلنا وأبنائنا ايضا. صحتنا ملك لنا فلنحافظ عليها. علاجنا يكمن باتباع التدابير الوقائية وتحاشي التجمعات، إذ لا قدرة لنا على مقاومة الوباء اذا عاد وتفشى بسرعة وبأعداد كبيرة.
من جهتها، شددت النقيبة ضومط على ضرورة تحلي اللبنانيين بالوعي.