نظمت «الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب»، لقاء حواريا عن واقع القطاع الزراعي، مع المدير العام لوزارة الزراعة لويس لحود ممثلا وزير الزراعة والثقافة، بمشاركة محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر، في قاعة تموز في بعلبك، في حضور رئيس دائرة الأمن العام في بعلبك الهرمل المقدم غياث زعيتر ورؤساء بلديات واتحادات وأعضاء وفاعليات اختيارية وأهلية ونقابية واجتماعية.
استهل مؤسس الجمعية رامي اللقيس اللقاء بكلمة دعا فيها إلى عدم فقدان الأمل في تحقيق رؤية جديدة لإنماء الوطن. وشدد على أهمية «إقرار القوانين واعتماد السياسات التي تدعم القطاعات الإنتاجية، وبدورنا أنشأنا مركزا لإرشاد المزارعين ودعم الإنتاج المحلي وتطوير القطاع الزراعي، بدعم من وزارة الزراعة والمحافظ والبلديات».
وشدد خضر في كلمة على أن «الأزمة الاقتصادية والمالية التي تفاقمت أكثر بعد 17 تشرين الأول، فرصة للنهوض بالقطاع الزراعي الذي كان مهملا لفترة طويلة». وقال: «لا بديل عند أي حكومة من دعم القطاعين الإنتاجيين، وبخاصة الزراعة التي تشكل ركيزة النهوض الاقتصادي».
ونوه بـ»إقرار اللجان النيابية تشريع زراعة القنب الهندي، وهذا القانون لا يشرع زراعة الحشيشة، إنما القنب الهندي المهجن الذي يستخدم لأغراض صناعية وطبية».
بدوره، أعلن لحود «الخطط الاستراتيجية لوزارة الزراعة القائمة على وضع رؤية إنمائية في ضوء التطورات الاقتصادية، بالتعاون مع الوزارات المختصة والبلديات، ووزير الزراعة في صدد تنظيم مؤتمر عن الأمن الغذائي في كل المناطق، ونحن نعمل على إنشاء لجان من أجل التواصل مع المزارعين والبلديات، بهدف العمل لتوفير الغذاء السليم بالكميات المطلوبة، مع التركيز على النوعية».
ودعا إلى «العودة إلى زراعة الأرض لزيادة كميات الإنتاج وتأمين فرص العمل وخفض استيراد المواد الغذائية الكمالية». وقال: «نحرص على تأمين كل خدمات المراكز الزراعية ومراكز الأحراج والدوائر، وواجباتنا أن نكون بجانب المزارعين».