يعاني نجوم الكرة اللبنانية من أزمات ومشاكل عديدة، فبعدما عطّلت الأحداث السياسية في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي النشاط، تسبب فيروس كورونا في شلل تام بالوسط الرياضي.
ولم يحصل معظم اللاعبين على مستحقاتهم المادية المترتبة على الأندية منذ 5 أو 6 أشهر، وذلك بسبب الوضع الاقتصادي وارتفاع سعر الدولار وأزمات عديدة لا تعد ولا تحصى.
وسقط الكثير من النجوم تحت خط الفقر حيث لم تعد كرة القدم تمثل مصدر رزق لهم ولعائلاتهم. فماذا يعمل بعض هؤلاء في هذه الايام خارج نطاق الكرة المستديرة؟
رضوان كساب
حارس مرمى الإخاء الأهلي عاليه، وصاحب لقب أفضل حارس في عدة جولات من الدوري في العام المنصرم، توقف عن التمارين ولجأ إلى قريته بجنوب لبنان ليعمل في أرضه لعله يضمن قوت أسرته المؤلفة من زوجته وابنه.
أحمد المصري
أحد أبرز اللاعبين في نادي السلام زغرتا والذي هبطت عليه المصائب واحدة تلو الأخرى بسبب ظروفه العائلية واضطراره للعمل في محل لبيع الهواتف المحمولة وإصلاحها في منطقة طرابلس، وذلك ليعالج اخته المريضة ويعيل عائلته في ظل وضع اقتصادي صعب.مصطفى مطر
حارس منتخب لبنان وأحد أبرز وأغلى نجوم السلام زغرتا والذي تعتبر قيمته السوقية 150 ألف دولار، ترك اللعبة بسبب التوقف ولجأ للعمل على سيارة أجرة «تاكسي» بهدف إطعام ابنته وزوجته.
وليد فتوح
نجم خط وسط نادي طرابلس والذي وصل به الحال ليكون نادلا في مطعم ضمن محافظة شمال لبنان، حيث يعيل عائلته، وراتبه الحالي لا يتجاوز الـ300 دولار شهريا واعتماده على «البقشيش».
حمزة علي
أحد نجوم نادي الأنصار والذي حصل على خطاب إعارة إلى السلام زغرتا، افتتح محلا صغيرا لبيع القهوة والصاج من أجل إعالة أسرته وتحصيل مبلغ كاف لإقامة حفل زفافه والذي يبدو أنه سيتأخر بسبب الأزمات المتلاحقة.