رُصدت أمس اختراقات واسعة لحال التعبئة العامة المعلنة في لبنان.
أما أبشع مشاهد هذه الاختراقات فكانت أمام الصرافات الآلية للمصارف في بيروت وضواحيها وعدد من المناطق حيث كانت زحمة لافتة ناجمة عن حضور اعداد كبيرة من المواطنين لاسيما الموظفين الذين لم يفقدوا عملهم وذلك من أجل سحب رواتبهم مع اقتراب الشهر من نهايته.
أما المشهد الأكثر بشاعaة فتجلى في عدم مراعاة هؤلاء المواطنين المسافة الفاصلة بين شخص وآخر وكذلك عدم استخدام كمامات وقفازات وعدم مراعاة سائر اجراءات الحماية من فيروس كورونا.
وتسبب التسابق الى الصرافات الآلية بمشادات كلامية وتضارب أحياناً بين المتواجدين.
وكانت المصارف قد فتحت أبوابها أمس من جديد وفق نظام استثنائي أعلنت عنه جمعية المصارف في وقت سابق بما يراعي مواجهة مخاطر فيروس لكورونا.
وفي هذا الاطار دعا اتحاد نقابات موظفي المصارف الموظفين المعنيين بعمليات المقاصة بين المصارف والبنك المركزي، الى جلسة مقاصة تُعقد اليوم، وأخرى الثلاثاء 7 نيسان المقبل.