وجه رئيس اتحاد نقابات المؤسسات السياحية في لبنان بيار الاشقر، كتابا الى وزير السياحة رمزي مشرفية طالب فيه بإقرار خطة إنقاذية للقطاع السياحي تشمل ما يلي:
– إعادة برمجة ديون المؤسسات السياحية لدى المصارف، أيا تكن لمدى طويل مع إعطائها سنة سماح بفوائد لا تتعدى 5% وتبدأ عند إنتهاء الحجر الصحي وإنطلاق العجلة السياحية والإقتصادية.
– إعادة برمجة الضرائب والرسوم لمدى طويل مع إلغاء الغرامات كليا مع فترة سماح لسنة تبدأ عند إنتهاء الحجر الصحي وإنطلاق العجلة السياحية والإقتصادية.
– التقسيط والتساهل في استيفاء مستحقات الكهرباء والمياه ما قبل الحجر الصحي وإعتبار الكهرباء والمياه فترة مجانية خلال مدة الحجر الصحي على غرار سائر الدول.
– تمويل من قبل المصارف، إعادة تسويق المؤسسات السياحية إذ أن الأزمة التي نمر بها تقتضي إعادة النهوض بالقطاع، بسبب هجر السياح، والغاء المؤتمرات والمعارض، وضاعت كل الجهود التي عملنا عليها لإعادة لبنان على الخريطة السياحية.
– إصدار مذكرة عفو موقت من القضاء من أحكام المالية والإفلاسية والتعاقدية حتى يعيد الوطن عافيته في حال تعثر إحدى المؤسسات السياحية.
– إصدار مذكرة تلزم رواد الفنادق من غير الجنسية اللبنانية الدفع بالدولار الأميركي اسوة بالبلدان المجاورة وعلى المصارف إعتبارها Fresh Money، إذ أن الأزمة الراهنة لصرف الدولار الأميركي في الفنادق حيث السائح يدفع على القيمة الرسمية والفنادق تتمون على سعر الصرف، كبدهم وما زال خسارات باهظة.
– إصدار قانون للسماح بإفراز وبيع الغرف والأجنحة وأقسام ومطاعم في الفندق على طريقة الCONDO HOTEL، الذي قد يكون عملية إنقاذية لأصحاب الفنادق كي لا يخسروا استثماراتهم ومؤسساتهم.
– التفاوض مع المؤسسات الدولية والصناديق لتمويل القطاع السياحي في إعادة برمجة الديون ورصد موازنة لإعادة النهوض بالقطاع السياحي.