لفت الخبير النفطي ربيع ياغي لـ»المركزية» الى أن «شركة «توتال» تنفذ اتفاقية وُقّعت مع الدولة اللبنانية ممثلة بوزارة الطاقة والمياه عام 2018، وبالتالي لو تأخرت لفترة وجيزة، لكنها تبقى ضمن المهلة المحددة وفق الاتفاقية»، مع الإشارة إلى أن «توتال»: تتولى مسؤولية تنفيذ العقد ضمن كونسورتيوم شركات النفط الثلاث وهي إلى «توتال»، «آني» الإيطالية» و»نوفاتيك» الروسية».
واعتبر ياغي أن «لا خطر على تأثر عملية الاستكشاف بالوضع الاقتصادي المأزوم في البلاد، وهي بعيدة عن أي تأثيرات مادية أو أمنية، ولا معوقات قد تحول دون إتمام الاستكشاف كونه يصبّ في خانة الـ»أوف شور» وبالتالي سيحصل خارج المياه الإقليمية اللبنانية، حيث يَبعد البلوك 4 في حدود 160 كلم عن شاطئ البترون وجونيه».
ولفت إلى أن «المعدات الموجودة على متن البواخر اللوجستية الراسية حالياً في مرفأ بيروت، ستُنقل إلى متن سفينة الحفر، الأمر الذي يتطلب أسبوعاً كحدّ أقصى قبل المباشرة بعملية الحفر».
وذكّر بأن عملية الاستكشاف هي المرحلة الأولى من الاتفاقية الموقعة بين لبنان وكونسورتيوم الشركات، حيث سيتم حفر بئر استكشافية تجريبية على مدى شهرين، على أن يتم أخذ عيّنات من التربة والصخور وغيرها من المواد الموجودة في قعر البحر وما دونه، لإخضاعها للتحاليل للتأكد من وجود غاز أو نفط.
وختم ياغي: «كفى تأخيراً… لأن الوقت ضدنا وليس لمصلحة لبنان ولا لصالح اللبنانيين».