ترأس رئيس مجلس الوزراء حسان دياب مساء امس في السرايا الحكومية الاجتماع مع وفد خبراء صندوق النقد الدولي في حضور نائبة رئيس مجلس الوزراء وزيرة الدفاع زينة عكر عدره، وزير المال غازي وزني، وزير الاقتصاد راوول نعمه، وزيرة العدل ماري كلود نجم، المدير العام للقصر الجمهوري انطوان شقير، الأمين العام لمجلس الوزراء محمود مكية ومستشار رئيس الحكومة خضر طالب.
واوضح وزير المال «ان اللقاء مع وفد صندوق النقد الدولي يناقش في ما يمكن ان يقدّمه الصندوق من نصائح تتعلّق بخطة لبنان الانقاذية وفق رؤية الوفد للواقع المالي والنقدي».
وذكرت «ال.بي.سي» «ان الاجتماع عرض للواقع الذي يمرّ به لبنان وتم تبادل للوجهات النظر بين الجانب اللبناني وصندوق النقد الذي وجه نصائح للبنان نابعة من قراءته للواقع اللبناني».
من جهتها، افادت «ام.تي.في» ان اجتماع البعثة الخاصة بصندوق النقد الدولي مع دياب كان استطلاعياً اوّلياً وهو تحضيري للاجتماعات المقبلة».
واكد وزني بحسب «ام.تي.في» أن الإجتماعات تخصّص لما يمكن أن تقدّم بعثة صندوق النقد الدولي من دعم فني ولن تدخل في تفاصيل إستحقاق آذار وستبحث في خطة إقتصادية شاملة في ما يخص هيكلة الدين وعلى الحكومة أن تتخذ القرار النهائي
الى ذلك، افاد مصدر مطلع لوكالة «رويترز» ان حكومة لبنان تفحص اليوم مقترحات الشركات المنافسة على إسداء المشورة المالية والقانونية بخصوص خياراتها في سنداتها الدولية.
وذكرت المعلومات ان لبنان سيتلقى بعد ظهر اليوم الجمعة اجوبة مكاتب الاستشارة القانونية والمالية الراغبة في مساعدة الحكومة اللبنانية في حال اتخاذ قرار بإعادة هيكلة الدين وسيتم فضّ العروض في رئاسة مجلس الوزراء».
وكان مصدر قضائي قال لوكالة «رويترز» اول امس إن لبنان يحقق في بيع بنوك محلية سندات دولية إلى مستثمرين أجانب من بينهم مجموعة أشمور.
وأشار الى أن «السلطات تجمع المعلومات لمعرفة لماذا حدث هذا، وإن كانت الممارسة لا تنطوي على مخالفة للقانون».