تمنى رئيس الحكومة حسان دياب، على الاتحاد العمالي العام، «التعاون في المرحلة المقبلة للتخفيف من تداعيات المشكلة الحياتية والاجتماعية والمعيشية التي يمر بها لبنان»، معتبرا أن «مشاركة الاتحاد في تحمل الأعباء مسؤولية وطنية كبيرة».
كلام دياب جاء خلال استقباله في السراي الحكومي، وفدا من الاتحاد برئاسة رئيسه بالإنابة حسن فقيه، عرض معه الأوضاع الاقتصادية والمطالب العمالية.
في مستهل الاجتماع، رحب دياب بالوفد واستمع الى وجهة نظره والحلول للواقع الاجتماعي. وقال: «أعرف حجم الضغوط والأعباء الاقتصادية والمعيشية وظروف العمال والموظفين، وأعرف جيدا مدى ارتفاع نسبة البطالة وكم ترتفع معدلات الفقر».
ونوه بموقف الاتحاد «الذي يعبر عن تقدير ومسؤولية في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها البلد».
من ناحيته، أكد الوفد ثقته برئيس الحكومة، مشددا على أن «الشرفاء يقفون بجانبه لتحمل المرحلة الصعبة وتجاوزها»، منوها بـ»حمله كرة النار في ظل ما يمر به البلد».
إثر اللقاء، قال فقيه: «عرضنا مسألة الأجور، وأعتقد أن السلسلة تبخرت، وكنا نعمل للمطالبة بتصحيح أجور القطاع الخاص بما يتناسب مع ما أضيف الى القطاع العام، ولكن عملنا الآن منصب على ألا يصرف العمال والموظفون من العمل. مشكلة البلد جد كبيرة مع وجود عدد كبير من النازحين. كنا نتابع الوضع مع وزارة العمل، وجاءت الآن صفقة القرن لتزيد علينا أعباء جديدة لإخوة وأهل موجودين على الأرض اللبنانية. إذا هناك مشكلة كبيرة تتطلب تضافر جهود الجميع لمواجهتها».