عقد وزراء السياحة والشؤون الاجتماعية رمزي المشرفية والصحة العامة حمد حسن والاعلام منال عبد الصمد امس اجتماعا في وزارة السياحة للبحث في كيفية اطلاق السياحة الطبية.
حضر الاجتماع المدير العام لوزارة السياحة بالانابة امين ذبيان، نقيب الاطباء البروفسور شرف أبو شرف، نقيب أصحاب المستشفيات الخاصة سليمان هارون، عن المديرية العامة للامن العام العميد الركن وليد عون والعميد علي السيد والعميد الياس البيسري وممثل عن نقيب اصحاب الفنادق بيار الاشقر.
واعتذر وزير الخارجية ناصيف حتي عن الحضور بداعي السفر.
بعد الاجتماع، قال الوزير المشرفية: «ان السياحة الإستشفائية هي عنصر مؤثر في القطاع السياحي وتختلف بحسب قدرة القطاع الصحي لديه على تلبية حاجات المرضى الأجانب القادمين للإستفادة من التقديمات الصحية التي تأخذ طابع «الرفاهية» لناحية نوعية الخدمة الطبية ونوعية المكان أو المؤسسة الصحية التي يقصدها المريض – السائح».
واشار الى ان العلاجات الطبية المطلوبة هي: العمليات التجميلية، طب الاسنان، جراحة القلب، جراحة العظام، علم الأورام، الفحوصات الطبية وتشخيص الامراض.
بدوره، قال وزير الصحة: «اننا لن تتأخر وزارة الصحة العامة، وبالتنسيق مع وزارة السياحة، عن وضع الاسس الهيكلية لتشجيع هذا الاستثمار وقوننته وحوكمته، لانني اعتقد ان الشراكة بين القطاعين العام والخاص تؤمن التنسيق لتأمين خدمة افضل وبجودة عاليه وسعر معقول. وقد بادرت الوزارة بتشكيل لجنة خاصة بالسياحة الطبية تتكون من القطاع الخاص والمستشفيات والاطباء والفنادق ومكاتب السفر، وباشراف القوى الامنية. وهي ستكون لجنة فعالة تحاكي خطة العمل الوزارية على اكثر من صعيد وقطاع».
وتابع: «اما النقطة الثانية، فان التوصيات التي صدرت عن دراسة ماكينزي اكدت دور السياحة الاستشفائية، والطلب لتحسين الواقع الاقتصادي. لذا سنعمل سوية على شجيع المنافسة الشريفة وضبط كل خلل قد يسبب الاذى لهذا القطاع».