أعلنت الإمارات وتايوان رصد أول حالة إصابة بفيروس كورونا الجديد في كل منهما، كما أعلنت الصين ارتفاع حصيلة الوفيات والمصابين، في حين تسعى بكين وموسكو لتطوير لقاح مضاد لهذا المرض. وأودى المرض حتى الآن بحياة 132 شخصا في الصين، وأصاب ستة آلاف شخص، خصوصا في مدينة ووهان ومحيطها، كما انتشر الفيروس في 31 إقليما، وفي دول عدة بآسيا وأوروبا. وأكدت وزارة الصحة الإماراتية امس تشخيص حالة إصابة بفيروس كورونا الجديد لأشخاص من عائلة واحدة قادمين من مدينة ووهان.
وفي تايون، قال مركز السيطرة على الأوبئة إن رجلا تايوانيا في الخمسينيات من العمر أصيب بالمرض في البلاد بعدما عادت زوجته من رحلة إلى ووهان.
وصرح وزير الصحة والرفاه في تايوان تشين شاين تشونغ في مؤتمر صحفي متلفز «إنها أول حالة تشخّص بالإصابة بالمرض في تايوان عن طريق أحد أفراد أسرته».
وغير بعيد، سجلت حتى الآن إصابتان بالفيروس في هونغ كونغ، في حين جرى فحص أشخاص آخرين في مركز للأمراض المعدية للتحقق من أوضاعهم. في الأثناء، كشفت القنصلية الروسية في مدينة غوانغتشو الصينية أن بكين سلمت موسكو جينات لفيروس كورونا الجديد، وأن خبراء من البلدين يعملون معا على إنتاج لقاح لعلاجه. ونقلت وكالة إنترفاكس عن القنصلية الروسية قولها إن باحثين في مختبرات روسية طوروا آليات علمية تمكنهم من التعرف على الفيروس داخل جسم الإنسان في غضون ساعتين، وتحديد مراحل تأثر جهاز المناعة به. وقد اتفقت الصين ومنظمة الصحة العالمية على أن الخبراء «سيعملون مع زملائهم الصينيين على تحسين فهم المرض بهدف توجيه الجهود» للتوصل إلى «رد عالمي»، وفق ما أكدت المنظمة في بيان.