يبحث ليفربول، البطل غير المعلن رسمياً، عن تحقيق فوزه العشرين توالياً على أرضه ومعادلة رقم مانشستر سيتي، غدا الأحد في المرحلة 25 من الدوري الانكليزي لكرة القدم.
وفي مرحلة تشهد عدة مباريات نارية، يستقبل ليفربول المتصدر بفارق 19 نقطة عن مانشستر سيتي، ساوثهامبتون الذي يعيش فترة جيدة فاز فيها خمس مرات في آخر سبع مباريات.
لكن تشكيلة المدرب الألماني يورغن كلوب، تعيش على «كوكب» آخر هذا الموسم في الدوري، فقد فازت في 23 مباراة من أصل 24 وتعادلت مرة يتيمة.
وبحال فوز «الحمر» السبت، سيبتعدون بفارق 22 مؤقتاً عن سيتي الذي يخوض مواجهة صعبة جداً الأحد على أرض توتنهام السادس.
ومنذ تعادله مع جاره اللدود، لم يخسر بطل أوروبا سوى نقطتين بتعادله مع مانشستر يونايتد في تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وبحال تحقيقه الفوز، سيعادل ليفربول سلسلة سيتي بعشرين انتصاراً توالياً على أرضه والذي حققه بين 2011 و2012.
لكن الأهم على صعيد الأرقام، زحف ليفربول لمعادلة رقم أرسنال بين 2003 و2004 عندما لم يخسر في 49 مباراة في الدوري، علماً بأن فريق «المدفعجية» أنهى موسم 2004 دون أي خسارة (26 فوزاً و12 تعادلاً).
وبدأت سلسلة ليفربول الحالية (41 مباراة دون خسارة في الدوري) بعد سقوطه أمام مانشستر سيتي قبل 12 شهراً، وقد يصل إلى عتبة 49 مباراة في 4 نيسان/أبريل.
في المقابل، يبحث ساوثهامبتون أن يصبح أول فريق ينتزع نقطة من أرض ليفربول، منذ ليستر سيتي قبل نحو سنة.
وبعد بداية موسم مخيبة شهدت سقوطاً مروعاً على ارضه امام ليستر صفر-9، تسلق فريق المدرب النمسوي رالف هازنهوتل الترتيب ليصبح تاسعاً وعلى مقربة من المنافسة على المراكز الأوروبية.
صراع جديد بين غوارديولا ومورينيو
وستكون مواجهة غوارديولا مع البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب توتنهام، مختلفة عما كانت في 2016 عندما أشرف «المميز» على تشيلسي.
فمعطيات مواجهة غدالأحد مختلفة، نظراً لتحليق ليفربول في الصدارة أمام سيتي، وفترة التردد التي يعيشها توتنهام هذا الموسم التي شهدت اقالة مدربه الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو.
ولن يخلو افتتاح المرحلة من الاثارة، عندما يستقبل ليستر سيتي الثالث تشلسي الرابع الذي يبعد عنه بثماني نقاط.