جرت امس عمليات تسليم وتسلم بين الوزراء السابقين والجدد في عدد من الوزارات ذات الطابع الاقتصادي والانمائي والاجتماعي.
الطاقة
وتسلم وزير الطاقة والمياه ريمون غجر مهام الوزارة من الوزيرة السابقة ندى بستاني التي القت كلمة عرضت فيها ما انجزته وقالت ان جوهر خطة الكهرباء لم يتغير.
وأكدت أن «قطاع النفط يشكل اليوم أملاً بعودة اقتصاد لبنان للتحسن، والكل ينتظر بداية حفر اول بئر استكشافية في بلوك رقم 4 الذي سيبدأ بحسب شركة Total في شباط 2020. اما بالنسبة لدورة التراخيص الثانية فتأجّل موعدها لآخر شهر نيسان 2020 بعد طلب من الشركات العالمية المهتمة بتقديم ملفاتها»، مشيرةً الى أنه «بالنسبة لقطاع المياه والصرف الصحّي انتهينا من تحديث الاستراتيجية الوطنية التي ستشكّل قاعدة علمية وتقنية لكل مشاريع المياه والصرف الصحّي في العشر سنين المقبلة، علماً انه تمّ تنفيذها بوقت قياسي وبالتنسيق مع الجهات الدولية المانحة والمؤسسات الاوروبية والأميركية والامم المتحدة».
أما الوزير غجر فأكد أن القطاع برمّته يحتاج الى ورشة كبيرة، فما أنجز حتى اليوم لا يُستهان به سواء على مستوى الطاقة أو توفير المياه في بلد المياه، لكنه ما زال قاصراً عن تأمين حاجات لبنان الكاملة.
وتابع :» ورغم ما نعانيه في قطاع الكهرباء والمياه فإن بصيص أملٍ كبير نتطلع اليه عندما يَثبت حجم الثروة النفطية والغازية المدفونة في أرضنا ومياهنا بكميات تجارية تعيد نوعاً من التوازن المفقود في ماليتنا العامة».
العمل
وتم امس التسليم والتسلم في وزارة العمل بين الوزير السابق كميل ابو سليمان والوزيرة الجديدة لميا يمين الدويهي.
وقال ابو سليمان: «وضعت بين يدي الوزيرة تقريرا مفصلا وموثقا عن المشاريع التي هي قيد الانجاز في قطاعات وملفات عدة تعنى بها الوزارة، ايمانا مني ان الحكم هو استمرارية».
وقالت الوزيرة الدويهي: «يجب ان نواجه مشكلة البطالة، والمشاكل الكبيرة مسؤولية الحكومة مجتمعة. هذه الوزارة ولدت لتكون الى جانب العمال ولكن ليس ضد أرباب العمل».
الزراعة
كما تم التسليم والتسلم في وزارة الزراعة بين الوزير السابق حسن اللقيس والوزير الجديد عباس مرتضى، في حضور الوزيرة السابقه وفاء الضيقة، المدير العام للزراعة المهندس لويس لحود، المديرة العامة للتعاونيات غلوريا ابو زيد ورؤساء المديريات والمصالح.
والقى لحود كلمة اشاد فيها بأداء اللقيس.
وتحدث اللقيس، فقال: «نلتقي بعد عام على تسلمي مهام وزارة الزراعة، في جردة حساب مقتضبة، للإضاءة على أبرز ما قامت به الوزارة، واضعين هذه الأعمال، والخطط والبرامج في عهدة وزير شاب كفوء ومندفع، متمنين له كل التوفيق والنجاح في المهام الموكلة اليه».
وأعلن الوزير مرتضى انه سيبدأ من حيث انتهى الوزير اللقيس في خططه، وقال: «وزارة الزراعة هي اللبنة في هذه المرحلة، ونحن اليوم مدعوون للعمل كل في موقعه، خصوصا ان وزارة الزراعة تهم نسبة كبيرة من اللبنانيين، ونحن اليوم نريد انقاذ لبنان من الازمة عبر الأمن الغذائي».
«الشؤون»
وتمنى الوزير السابق ريشارد قيومجيان من الوزير رمزي مشرفية خلال تسلمه مهام وزارة الشؤون الاجتماعية اليه «متابعة أوضاع ذوي الإحتياجات الخاصة والحالات الإجتماعية من فقراء ومسنين ومهمشين ومعنفين بدقة، ومواكبة مكننة الوزارة لتصبح على مستوى التطور، ومتابعة خطة عودة النازحين السوريين«.
بدوره اعتبر مشرفية أن وضع لبنان الإقتصادي الحالي هو «نتيجة سنوات كثيرة من الفساد، لكن المهم الآن أن نخرج من الأزمة«، مؤكداً أن «المجتمع الدولي مستعد لمساعدة لبنان بشرط الشفافية والتخلص من الهدر والفساد».
السياحة
وفي وزارة السياحة تم التسليم والتسلم بين الوزير السابق اواديس كيدانيان والجديد رمزي مشرفية في حضور الموظفين الكبار في الوزارة.
واعتبر كيدانيان ان وزارة السياحة هي سيادية كونها تسهم بادخال المال الى البلد متمنيا ان لا يستمر الظرف الحالي وان نتمكن من عودة العمل بالسياحة.
من ناحيته لفت مشرفية الى اننا نشجع على السياحة الداخلية واكد ان علينا القيام بنقلة نوعية في السياحة الطبية