تساءل رئيس غرفة طرابلس والشمال توفيق دبوسي خلال لقاء مع إعلاميي الشمال:
«كيف يمكننا أن ننادي بالتوجه نحو طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية والمدينة تعاني ما تعانيه ولكنني وباصرار شديد أؤكد أن طرابلس بمصادر غناها وعبر دورها المنتظر قادرة على ايجاد حلول لكافة المشاكل اللبنانية إنسانياً وإجتماعياً وإقتصادياً».
وتطرق الى مسألة علاقة المصارف بالمودعين وقال: «بالأمس القريب كان هناك إجتماع للهيئات الإقتصادية اللبنانية ورجال الأعمال وبعض الوزراء وقد تطرقنا خلاله الى الموضوع الاقتصادي والمالي والاجتهادات كانت تقتصر على تحديد خسارات المؤسسات وان يتحمل قسط منها المودعون في المؤسسات المصرفية، لكن كان لدي رأي مختلف منطلقا من ادارة الدولة التي هي في الأخير تتحمل مسؤولية ما آلت اليه الأوضاع المصرفية».
وأضاف: «إن كافة المشاريع التي أطلقتها غرفة طرابلس لم يترتب عليها اية مدفوعات او اية اعباء مالية وقد تم اعدادها بالتعاون مع شركات عربية ودولية وأصحاب إختصاص سواء أكان ذلك بالنسبة لمبادرة نحو إعتماد طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية أو المنظومة الاقتصادية بكل ما تحتضنه من مشاريع عدة متنوعة ومتخصصة».
وأضاف دبوسي قائلاً: «حينما نتساءل عن مرتكزات وأهداف مبادرة «نحو إعتماد طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية» وإطلاق «المنظومة الإقتصادية المتكاملة» على طول واجهة بحرية تمتد من ميناء طرابلس الى مطار رينه معوض في القليعات فإنها ترتكز على رؤيتنا التي نجزم بها أن لا خلاص للبنان من حال التخبط تلك، إلا من خلال مشاريع استثمارية كبرى».