عقد مجلس ادارة نقابة مقاولي الأشغال العامة والبناء اللبنانية اجتماعه الدوري برئاسة النقيب مارون الحلو، وتوقف عند الوضع المتأزّم الذي يعاني منه المقاولون في المرحلة الراهنة للأسباب التالية:
أولا : عدم تسديد الدولة المستحقات المتوجبة عليها للمقاولين والمتوقفة منذ عامين ويبلغ مجموعها //450 مليار ليرة لبنانية// عن خطة النهوض والقرار رقم 99 وجميعها مطلوبة من مجلس الإنماء والإعمار الذي لم يسدد أياً منها.
ثانياً، مطالبة المصارف بإعادة الأمور الى ما كانت عليه قبل 17 تشرين الأول وإلغاء كل التدابير والإجراءات التي اتخذت بعد هذا التاريخ أكانت بالنسبة الى التسهيلات والإعتمادات والكفالات المصرفية، نظراً الى التأثير السلبي الذي تركته تلك الإجراءات على أداء عملهم والتي ترجمت من خلال توقف عدد كبير من الأعمال التي يقوم بها المقاولون.
ثالثاً، مطالبة المصارف بتخفيض الفوائد المدينة، إسوة بإجراء الخفض الذي اتخذه مصرف لبنان على الفوائد الدائنة، والذي طبّق فوراً.
وتوقّف مجلس الإدارة عند موضوع السيول التي اجتاحت الطرقات والمنازل وأدت الى إغراقها الأمر الذي يتكرر سنوياً نظراً الى البنية التحتية المترهّلة والمهترئة وما يثبت عدم صلاحيتها ما رصد في مؤتمر «سيدر» لإعادة تأهيلها، كما يعود الى وزارة الأشغال العامة والبلديات إتخاذ كلّ الإجراءات الآنية لمنع تكرار ما يحصل في كل سنة في مثل هذا الوقت.