طالبت نقابة الصاغة والجوهرجية في لبنان بـ»وقف فوري للسياسة المالية المتبعة وللاجراءات المتخذة التي تسرع في تدهور الاقتصاد الذي هو اليوم أكثر حاجة من اي يوم مضى للانعاش ورفده بالمقويات».
وسألت في بيان تلاه باسمها النقيب أنطوان مغني: «كيف يمكن للقطاعات الخدماتية والتجارية العمل والاستمرار، في وقت لا يسمح لها بسحب اموالها من المصارف واستعمال البطاقات المالية لدفع ما عليها من متوجبات وشراء ما يلزمها من مصوغات وحلي ومواد خام وقطع غيار. كما انه لا يسمح للزبائن والمواطنين باستعمال الـcredit cart، فهل المطلوب القضاء على ما تبقى عاملا في القطاع بعدما سرح غالبية عماله ويدفع من بقي صامدا منه نصف الاجر لموظفيه حرصا منه على عدم قطع رزقهم وضمهم الى طبقة العاطلين من العمل التي تجاوزت نسبتها، ويا للاسف، 50% من عدد العاملين الذين بدأ الجوع يدق ابوابهم وتحولوا الى فقراء ومعدمين بين ليلة وضحاها».
وتابعت:»كفى، وبالفم الملآن نقولها لهذه السياسة المالية المتبعة التي تساهم في خنق القطاع الاقتصادي الذي يتطلع الى دعمه وانعاشه في هذه الاوقات العصيبة، بدل خنقه بتدابير مالية من شأنها ان تسرع في انهياره».