نظم المركز الدولي لعلوم الانسان في جبيل -اليونسكو، بالتعاون مع منظمة طلاب من اجل الحرية، ندوة بعنوان: «سبل وتحديات حل الازمة الاقتصادية في لبنان»، تحدث فيها كل من الدكاترة: نسيب غبريل، مازن ديروان، نوح الهرمزي، ونزار يونس. وقد أدارتها مديرة المركز الدكتورة دارينا صليبا ابي شديد.
وألقت صليبا كلمة أكدت فيها أن «لبنان سيعود كما كان رغم تآمر الفاسد والمفسد والشعب لن يستسلم».
واعتبر غبريل في كلمته أن «الازمة التي نعيشها اليوم هي أزمة ثقة قبل أن تكون أزمة مصرفية أو نقدية أو معيشية واقتصادية».
ودعا الدولة لـ»تطبيق الاصلاحات التي قدمتها الى مؤتمر سيدر»، معلنا أن «السبب الاساسي لشح الدولار بدءا من شهر ايلول 2019 يعود الى استيراد كميات كبيرة من المشتقات النفطية خصوصا المازوت أكبر من حاجة البلد اليها ما اضطر الى دفع ثمنها بالدولار الاميركي مليارا وسبعماية مليون دولار اميركي»، مشيرا الى ان «المصارف كانت تتوقع اقبال المواطنين اليها بعد ان اقفلت لمدة اسبوع لكنها لم تكن تتوقع ان المودعين سيقومون بسحب الاموال منها لايداعها في المنازل».
وقال ان «الحل يبدأ بحكومة لها الصدقية وقادرة على اتخاذ اجراءات جريئة وبالعمق تؤدي الى صدمة ايجابية في الاسواق المالية والتجارية ولدى المواطن اللبناني وتزيد ثقة المغترب اللبناني بوطنه».
بدوره، أكد ديروان أنه «لا توجد عصا سحرية للخروج من الازمة بل من خلال وضع خطة اصلاحية طويلة الاجل»، مشيرا الى أن «زيادة الضرائب أسوأ حل يمكن القيام به، لانه تدميري».
وأعلن الهرمزي من ناحيته أنه «لا يمكن تأمين استثمارات وقطاع خاص قوي من دون تأمين الاستقرار الامني والمالي لاي بلد» .
وأعلن يونس أن «الاموال التي دخلت الى المصارف اللبنانية عبر القطاع الخاص المنتج من اجل قيامة لبنان ونهضته جاءت كلها من خارج اعمال هذا القطاع في الخارج وليس في لبنان لان العقل الاقتصادي الاحترافي لمؤسسة الاحتراف السياسي لم تسمح لهذا القطاع القيام باقتصاد فعلي بسبب ارتفاع الفوائد».