تابع رئيس تجمع رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين في العالم فؤاد زمكحل جولته الإقتصادية الدولية، فزار مونتريال في كندا.
وألقى محاضرة في غرفة التجارة اللبنانية-الكندية برئاسة شارل أبو خالد، في حضور عدد كبير من رجال الأعمال اللبنانيين – الكنديين، ومن الجالية اللبنانية في مونتريال، بعنوان: «لبنان 2019 – 2020، أين نحن وإلى أين ذاهبون؟».
وقال: «نطلب منكم زيارة لبنان على الأقل مرتين أو ثلاث مرات في السنة، والتي ستؤثر إيجابا على نحو كبير على كل القطاعات الإقتصادية، ولا سيما حيال ضخ السيولة الجديدة. لدينا 15 مليون مغترب من أصل لبناني في أصقاع العالم. فإذا زار لبنان نحو 10% منهم وطنهم الأم مرة واحدة على الأقل في السنة، أي نحو مليون ونصف مليون مغترب، وصرف نحو الفي دولار خلال هذه الزيارة فقط، فإننا نستطيع أن نضخ 3 مليارات دولار سنويا في الإقتصاد اللبناني». واضاف من جهة أخرى، «إن الوقت مناسب لرجال وسيدات الأعمال اللبنانيين في العالم للإستثمار في الشركات اللبنانية والقطاع الخاص اللبناني، الذي هو بأمس الحاجة إلى رأسمال جديد ليتابع تنميته الإقليمية والدولية. إننا ننصحكم بنقل بعض مدخراتكم الموجودة في لبنان إلى الشركات الخاصة، حيث سيكون عائدا على إستثماراتكم على المدى المتوسط.
واضاف: لا تتوقفوا عن تحويلاتكم إلى لبنان التي تمثل نحو 15% من الناتج المحلي. إن بلدكم الأم وعائلاتكم بأمس الحاجة إلى هذه السيولة، لمنع بلدنا وإقتصادنا من الإنهيار.
من جهة اخرى، أقام مدير مكتب رئيس جامعة كونكورديا في مونتريال وليم شعيب غداء-حوار على شرف زمكحل، مع نخبة من رجال الاعمال اللبنانيين والكنديين.
ثم ألقى زمكحل محاضرة في حرم جامعة كونكورديا مع الطلاب اللبنانيين المقيمين في مونتريال، بعنوان «إعادة احياء لبنان».
كذلك شارك زمكحل في إجتماعات المجلس التوجيهي الإستراتيجي للوكالة الجامعية للفرنكوفونية AUF. وفي ختام زيارته الى كندا، كانت له مقابلة مع إذاعة كندا الدولية(RCI)، تحدث فيها عن الأزمات الإقتصادية والإجتماعية والمالية والنقدية التي يعانيها لبنان وطرح بعض الحلول.