صدر عن إدارة شركة «زد آر إينرجي» بيان اشارت فيه الى انه: «يَرِد عبر وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي العديد من الأخبار العارية من الصحة التي تطاول الشركة وتمَسّ بسمعتها، منذ أن أبدت رغبتها في التقدّم للمناقصة التي أطلقتها وزارة الطاقة والمياه، والتي تسمح للمرة الأولى لجميع الشركات باستيراد المحروقات بهدف تخفيف العبء عن كاهل المواطن اللبناني وتكوين مخزون احتياطي. وقال البيان: «لم تثنِ هذه الشائعات الشركة عن التقدم للمناقصة بشكل قانوني وشفاف، رغم الكمّ الهائل من الضغوط التي تعرّضت لها كما والشركات الأخرى التي قررت الدخول في المناقصة، مرتكزة على الاحترافية العالية التي أظهرتها وزارة الطاقة والمياه في هذه المناقصة تحديداً، ومشاركة شركات ذات وزن إقليمي وعالمي فيها».
ونفت الشركة نفيا قاطعا الشائعات المتداولة حول انتمائها أو شراكتها مع أي جهة حزبية أو سياسية واكدت استمرارها في تقديم خدماتها كما كانت تفعل منذ عقود داخل الدولة اللبنانية وفي الخارج، إذ طالما شاركت وفازت إلى جانب شركات أخرى في مناقصات سابقة حول مادة المازوت ولم تطلها الشائعات آنذاك إلا عندما دخلت اليوم في مناقصة مادة البنزين، وهذا يطرح علامة استفهام كبيرة. وقالت ان هذا الامر لن يثنيها عن متابعة العمل في لبنان أو توظيف اللبنانيين رغم الظروف الآنية التي تمر فيها البلاد.
وفي ما يتعلق بتزويد معملي الجية والذوق بالفيول، لفتت الشركة إلى أن اتفاق التوريد يتم بين دولة وأخرى أي بين الدولة اللبنانية ودولتي الكويت والجزائر بناء لتعاقد مباشر دون وسطاء منذ أكثر من 15 سنة.
واكدت الشركة بأنها ستحتفظ بحقها القانوني في ملاحقة مطلقي هذه الشائعات قضائياً، ويشمل ذلك الأشخاص والحسابات والجهات التي تروج لهذه الأخبار العارية من الصحة والتي تطاول أعمالها وسمعة مالكيها».