عقدت شركة «زد.آر.إنرجي» التابعة لمجموعة ZR GROUP لقاء صحافيا في مكاتبها اوضحت فيه، بحسب بيان ، «ما اثير من شائعات طالتها قبل وبعد فوزها بمناقصة عمومية لشراء مادة البنزين لصالح منشآت النفط في طرابلس والزهراني.
وشرح المدير التنفيذي للشركة ابراهيم الذوق ما جاء في بيان وزارة الطاقة عن «كيفية التحضير للمناقصة وإطلاقها وأسس فض العروض من قبل الوزارة بحيث تم نشر دفتر الشروط ولائحة الشركات التي استحصلت على هذا الدفتر على الموقع الالكتروني للمنشآت، إضافة الى الشفافية العالية في إجراءات فض العروض، فضلا عن موضوع تأجيل المناقصة أسبوعا إضافيا لإفساح المجال أمام المزيد من الشركات للمشاركة في المناقصة وتأمين المنافسة العادلة».
وأكد ان «السعر الذي أنتجته المناقصة يصب في في مصلحة المواطن بالدرجة الأولى والدولة بدرجة ثانية، إذ سيوفر للمواطن المازوت والبنزين بشكل دائم وسيشكل مردودا إيجابيا للدولة من ناحية الأرباح بحيث أن المنشآت ستجني ربحا ثابتا لا يقل عن مبلغ واحد وعشرين دولارا أميركيا لكل طن حسب تصريح وزارة الطاقة. من جهة ثانية، إن شركتنا ستتكبد الرسوم المتوجبة قانونا على العقد لصالح الخزينة اللبنانية بما يعادل مبلغ خمسة دولارات أميركية عن كل طن من الكمية موضوع المناقصة. في حين أن الشركات الخاصة العاملة في هذا القطاع لا تنطبق الرسوم المذكورة على الكميات التي تستوردها الى لبنان. وبالتالي فإن الدولة اللبنانية ستحقق من خلال المناقصة المذكورة واردا إضافيا لا يقل عن مبلغ ستة وعشرين دولاراً أميركياً».
وعن انتماء شركة ZR ENERGY لجهات سياسية وحزبية، نفى الذوق «الأمر جملة وتفصيلا»، معتبرا أن «إقحام الشركة في صراعات سياسية أو طائفية هو في غير موضوعه الصحيح خاصة أن نشاط الشركة مبني على صدقيتها وقدراتها المالية والتقنية وشبكة علاقاتها الدولية الواسعة».