دعت ادارة منشآت النفط الى فض عروض استيراد مادة البنزين، في حضور وزيرة الطاقة والمياه في حكومة تصريف الاعمال ندى بستاني، العاشرة صباح اليوم في مبنى المنشآت في الحازمية.
وفي هذا الاطار، اكّدت بستاني أننا «نستورد المازوت منذ سنوات ولم تكن هناك أية مشكلة»، مشيرة الى أن «نسبة المازوت الذي نستورده هي 30 في المئة مع العلم أن المنافسة كبيرة في هذا السوق. وهناك لغط في موضوع البنزين والمازوت». ولفتت الى أن «الفيول أويل لشركة كهرباء لبنان الذي نستورده هو من عقود مع الدول الأخرى ومن دون وسيط». وأوضحت أن «المناقصة المطروحة يمكن أن تقدم أي شركة عليها وقمنا بها بسرعة نظرًا للظروف الحاصلة وإذا كان هناك دولة بإمكانها تأمين البنزين بأسعار تنافسية فأهلا بها»، مبينة أن «السوق يعج بالمنافسة بين 12 شركة ويمكن أن تقدم أي شركة رخصة لتستورد النفط، كما أن هناك شركات تقدم تخفيضات لبعض الزبائن لتجذبهم اليها». وشددت على أنه «يجب أن ننتظر النتيجة غدًا (اليوم) وعلينا أن نرى التفاعل مع هذا العرض وأتمنى أن تقدّم الشركات مناقصات لأن هناك 13 شركة سحبت دفاتر شروط. وفي هذا الاطار أصدرت إدارة منشآت النفط في طرابلس والزهراني، البيان التالي: «توضيحا لما يتم التداول به على مواقع التواصل الاجتماعي، عن أحد بنود دفتر الشروط المعتمد لمناقصة شراء البنزين، لصالح منشآت النفط، الذي يسمح بإلغاء نتائج المناقصة، وعدم إرسائها على أحد، بغض النظر عن النتيجة، نذكر أن منشآت النفط، تخضع للقانون التجاري، وليس القانون الإداري، وهي بالتالي شركة تجارية، يرأسها وزير الطاقة، وأن هذا الشرط يتم وضعه في كافة المناقصات، التي تجريها إدارة المنشآت، وليست هذه المرة الأولى، وذلك إفساحا في المجال لتلافي أية تعقيدات قد تحصل في الفترة الفاصلة بين التلزيم والتصديق، فضلا عن أن الغاء المناقصات حق سيادي للدولة».