افتتحت، في مقر اتحاد الغرف العربية، مبنى عدنان القصار للاقتصاد العربي، أمس فعاليات المؤتمر العلمي الخامس عشر للجمعية العربية للبحوث الاقتصادية بعنوان «التنمية العربية بين التحديات الراهنة وآفاق الثورة الصناعية الرابعة»، الذي تنظمه الجمعية بالتعاون مع المعهد العربي للتخطيط واتحاد الغرف العربية، ويتواصل اليوم بمشاركة نخبة من الاقتصاديين والمثقفين العرب من مختلف الأقطار العربية.
وتحدث في الافتتاح، الامين العام لاتحاد الغرف العربية خالد حنفي الذي نوه بانعقاد المؤتمر في مقر الاتحاد في بيروت، معتبرا أن «الوطن العربي يحتاج في ظل التحديات التي يعانيها إلى جهود كافة الأطراف من حكومات ورجال أعمال ومستثمرين وأكاديميين، من أجل النهوض باقتصادات بلداننا العربية»، معتبرا أنه «لا مجال لتحقيق الآمال والتطلعات والطموحات من دون التخطيط والعلم والمعرفة».
من جانبه أشار رئيس مجلس إدارة الجمعية العربية للبحوث الاقتصادية منير الحمش، الى أنه «على وقع أحداث الشوارع والساحات العربية منذ 2011، لم يعد بالإمكان إنكار بعض الوقائع، إذ أن هذه الأحداث تعبر دون مواربة عن خيبة أمل الناس بحكامهم وبنظامهم الاقتصادي والاجتماعي، الذي أهمل عن قصد حاجات الناس وتطلعاتهم في الحياة الحرة» وأشار الى «مطامع الدول الصناعية الغنية في الاستيلاء على ثروات البلاد العربية خصوصا النفط والغاز، وذلك في ظل غياب المشروع الوطني التقدمي».
وألقى أمين عام الجمعية العربية للبحوث الاقتصادية أشرف العربي، كلمة نيابة عن المدير العام للمعهد العربي للتخطيط بدر عثمان مال الله، حيث قدم نبذة عن المعهد (مقره الكويت)
وكانت كلمة للمنسق العام للمؤتمر أشرف العربي، قدم فيها نبذة عن أعمال المؤتمر وجلساته، مشددا على أن «هناك ارتباطاً وثيقاً بين التعليم والتدريب والبحث العلمي والثورة الصناعية الرابعة».