شهدت بعض محطات البنزين ازدحاماً نسبياً تحسباً لقرار قد يصدر عن قطاع النفط يدعو إلى الإضراب بعد صدور جدول تركيب الأسعار الذي حدّد جعالة كل من شركات استيراد المحروقات ونقابة أصحاب المحطات. ففي حين تراجعت جعالة المحطات من 1900 ليرة إلى 1425، استغربت مصادر نفطية لـ«المركزية» اعتراض الشركات على تخفيض جعالتها على رغم أنها لا تتعدى الـ150 ليرة.
وفي ضوء ذلك، يُنتظر أن يعقد ممثلو قطاع النفط اجتماعاً آخر للبحث في موضوع الجعالة، أي تأمين نسبة الـ15 في المئة لتغطية فارق الدولار من الفاتورة النفطية، «خصوصاً أن القطاع سار في جدول تركيب الأسعار على مضص» بحسب المصادر.
وفي هذا الإطار، نفى رئيس «مجموعة براكس بتروليوم» جورج براكس عبر «المركزية» وجود أزمة بنزين خصوصاً أن وزيرة الطاقة والمياه التي تواصلنا معها، خفّضت من جعالتنا من 1900 ليرة إلى 1425شرط أن نتسلم المحروقات بالليرة اللبنانية وندفع بالليرة اللبنانية.
وقال: صحيح أن النقابة وافقت على جدول تركيب الأسعار الجديد، لكنها تصرّ على ربط النزاع مع الوزارة لأن جعالتنا هي 1900 ليرة.
ولفت إلى أن «الشركات تريد تطبيق الآلية ومحطات المحروقات تريد ربط نزاع مع الوزارة»، مقرّاً بأن «المحطات كانت تخسر حوالي الألف ليرة، لكن الوزيرة ندى البستاني خفضت جعالتنا حتى باتت 1425 بعدما كنا نخسر ألفي ليرة بسبب ارتفاع سعر صرف الدولار في السوق الموازية».