نظم تجمع رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين في العالم برئاسة فؤاد زمكحل إجتماعاً إستثنائياً وطارئاً حول غداء مع المدير الإقليمي للبنك الدولي للشرق الأوسط ساروج كومار جاه وفريقه الإقتصادي،
وأشار زمكحل بإسم المجتمعين إلى اننا «نحن بحاجة اليوم إلى خطة إنقاذية إستثنائية وحالة طوارئ دولية، لإنقاذ إقتصادنا وبلادنا. بناء عليه، نقترح ونطلب من البنك الدولي الآتي:
– بناء آلية ولجنة توجيهية إستراتيجية تتضمن المجتمع الدولي والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي والبلدان المانحة، وشركات التدقيق المالي الدولية، والمجتمع المدني اللبناني وقطاع الأعمال ومندوبي السلطتين التشريعية والتنفيذية، لضخ الأموال الموعودة من البلدان المانحة، وإستثمارها في السوق المحلية في الأيام المقبلة، خلق هيكلية وصندوق دولي بمساعدة وإدارة البنك الدولي، لدعم المستوردين اللبنانيين، والسماح لهم بالسداد لمورديهم الدوليين بالليرة اللبنانية، حيث يتحمل الصندوق، مسؤولية صرف العملات وتأمينها إلى الشركات الدولية المصدرة،
– إستبدال كل الإستحقاقات المالية على لبنان بقروض طويلة الأجل، بفوائد متدنية جداً، مشروطة بالإصلاحات المرجوة،
– دعم البنك المركزي بسيولة كبيرة بهدف دعم المصارف التجارية من أجل مساعدة الشركات الخاصة، وإعادة حلقة الإستدانة بفوائد منخفضة ومدعومة.
من جهته قال كومار جاه «إلتقينا مؤخراً رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون (…) واكدنا له، ونجدد التأكيد حيال ضرورة إتخاذ تدابير سريعة ومحددة لضمان الإستقرار الإقتصادي والمالي في لبنان. وتحظى المعالجة السياسية بمقدار كبير من الإهتمام، لكن المخاطر الأشد تكمن على الصعيد الإقتصادي. ومع مرور الوقت، يصبح الموقف أكثر حدّة، وهذا من شأنه أن يجعل التعافي صعباً للغاية».
ولفت إلى أنه «ليس للبنك الدولي أجندة أو تفويض سياسي. لكن من واجبنا تنبيه شركائنا عندما نراهم في مواقف صعبة.