عقد الرئيس العالمي للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم عباس فواز مؤتمرا صحافيا في دار نقابة الصحافة اعلن فيه توحيد الجامعة، في حضور الدكتور فؤاد الحركة ممثلا نقيب الصحافة عوني الكعكي، واصف عواضة ممثلا نقيب المحررين جوزف القصيفي واعضاء الهيئة الادارية للجامعة وشخصيات اغترابية.
بداية النشيد الوطني، فكلمة لفواز، مما قال فيها: «قد يتساءل البعض عن حسن نية او سوء نية: لماذا الاستعجال في عقد هذا المؤتمر ولم يمض شهر على انعقاد المؤتمر العالمي الثامن عشر للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم، وماذا تحقق في هذه الفترة يستوجب الاعلان عنه، خصوصا ان المسؤولين في الجامعة يدركون جيدا حجم الاخطار التي تحدق بالوطن من كل حدب وصوب (…)».
وأكد «المحافظة على المغتربين حضورا ومصالح وفاعليه، اينما كانوا ومن دون تفرقة او تمييز، لأن الجامعة في انظمتها وقوانينها انها غير عنصرية وغير طائفية وغير سياسية، انها وطنية بامتياز»، لافتا الى «انه تقرر التراجع عن كل الدعاوى المقامة والتنازل عن كل الاحكام القضائية ذات الصلة، والعمل على تصحيح الوضع القانوني للجامعة تجاه السلطات اللبنانية الرسمية، ولا سيما مديرية الشؤون السياسية واللاجئين التي تعنى بسجل الجمعيات في وزارة الداخلية واطلاق المبادرات الحوارية تجاه جميع الافرقاء المعنيين بالشأن الاغترابي لحثهم على مناقشة السبل الايلة الى توحيد الجامعة والعمل على عقد مجلس عالمي استثنائي خلال مهلة اقصاها سنة واحدة، يدعى اليه جميع الاطراف الراغبين في توحيد الجامعة، ويتضمن جدول اعماله التحضير لمؤتمرعالمي و عقد المؤتمر العالمي المقل في لبنان، برعاية فخامة رئيس الجمهورية وكل المسؤولين اللبنانين على اعلى المستويات، يشكل انطلاقة جديدة تعيد للجامعة رونقها وصدقيتها تجاه اهلنا المقيمين منهم والمنتشرون، وتقوم بدروها الوطني على اكمل وجه (…)».