أعلنت شركة «ألفا» بإدارة أوراسكوم للاتصالات، في بيان حول «التجاوز الفاضح والإهانة التي تعرّض لهما موظفوها، تحديداً اليوم في منطقة طرابلس، والذي وصل إلى حدّ الاعتداء عليهم من مجموعة من المتظاهرين، أنها تجد نفسها مضطرة إلى اتخاذ قرار إقفال متجرَيها في طرابلس إلى حين جلاء ملابسات ما حصل من أعمال مشينة ومخزية، والوصول إلى ضمان سلامة وأمان الموظفين».
أضافت: إن شركة «ألفا» الملتزمة مواصلة خدمة مشتركيها حتى في أحلك الظروف وأصعبها، إذ تدعم حرية التعبير السلمي، تستنكر ما تعرّض له موظفوها اليوم من إهانة على أيدي إخوة لهم ولكنها لن تقبل بأي شكل من الأشكال بأن يكون موظفوها عرضة لما حصل اليوم من تعدّ فاضح على كرامتهم وسلامتهم الشخصية، وهم ما قصّروا يوماً في تأدية واجباتهم التي أصبحت خدمة أساسية للمواطنين، خصوصًا في هذه الظروف الصعبة. وختمت: إننا إذ نحيّي مناقبية ومسؤولية كل العاملين في «ألفا» نضع ما حصل في تصرّف المعنيين لضمان عدم تكراره، ونسأل مَن المستفيد من هكذا أعمال؟ علماً أننا باشرنا باتخاذ ما يلزم من إجراءات احترازية وقضائية.
من جهتها استنكرت نقابة موظفي ومستخدمي الشركات المشغلة لقطاع الخلوي، في بيان «الاعتداء الذي تعرض له الزملاء في متجري ألفا في طرابلس».
وإذ أكدت النقابة «وقوفها الى جانب الزملاء المعتدى عليهم والتضامن الكامل معهم، تطلب إتخاذ كل الإجراءات الاحترازية والحمائية اللازمة لتأمين سلامة الموظفين في أي مكان وجدوا. فهم يقومون بعملهم في تأمين خدمة أساسية للبنانيين جميعا وحيوية للبنان، وتاليا لا يكافأون بالطريقة المشينة التي واجهوها في طرابلس».